خبر سلطات الاحتلال تبعد أسيرا إلى غزة وتسعة آخرون يرفضون القرار

الساعة 09:42 ص|04 فبراير 2010

فلسطين اليوم-رام الله

أبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأسير المحرر بكر الحافي من سكان طولكرم إلى قطاع غزة، بعد اعتقال اقل من شهر، فيما زال تسعة من الأسرى يرفضون إبعادهم خارج أراضي الضفة الغربية.

 

وذكر نادي الأسير أن سلطات الاحتلال أقدمت على إبعاد الحافي بعد أن اعتقلته من منطقة سكناه الكائنة في شويكة قضاء طولكرم، وحولته إلى مركز تحقيق المسكوبية، وأمضى هناك ما يقارب الشهر، بحجة انه لم يقم بتغيير مكان سكناه من القطاع إلى الضفة.

 

والحافي متزوج امرأة من سكان الضفة، وله منها طفلتان، ويملك بيتا وأرضا زراعية، ومقيم في طولكرم منذ ما يزيد عن عشر سنوات.

 

وقال النادي أنه لا يزال تسعة أسرى آخرين يرفضون قرار ابعادهم إلى خارج الأراضي المحتلة، علما بأن سلطات الاحتلال تساومهم على ذلك لما يزيد عن العام.

 

وأشار النادي إلى أنه يتابع أوضاع الأسرى التسعة، وهم:

 

نصري عطوان من بيت لحم، اعتقل في 19/8/2007، موقوف، حصل على لم الشمل، عاقد قرانه،  وهو طالب جامعي في القدس المفتوحة، دخل البلاد في العام 95 قادما من الأردن.

 

والأسير احمد زيدات، من الخليل، اعتقل بتاريخ 12/6/2008، لا زال موقوفا، وحصل على لم للشمل وهو بالسجن.

 

والأسيران الشقيقان محمد ابو زويد ، معتقل منذ العام 2001 وانهى حكمه منذ ستة شهور، معه لم شمل وهوية، ومحمود ابو زويد، معتقل منذ العام 2005، أنهى حكمه قبل عام  ومعه لم شمل وهوية، حصل عليهم وهو في السجن.

 

والشقيقان طالب بني عودة اعتقل في يوم 21/5/2006، انهى حكمة في 21/10/2007، وحصل على الهوية ولم الشمل في شهر 3/2007 وهو في السجن، واخيه عمر بني عودة اعتقل بتاريخ 2/12/2006، أنهى حكمه بتاريخ 1/12/2007، وحصل على الهوية ولم الشمل في شهر 3/2007 وهو في السجن.

 

و الأسير حماد ابو عمرة من سكان نهر البارد، متزوج وله 7 ابناء، انهى محكوميته في شهر 2 من العام الماضي.

 

والأسير سامر علي حماد، اعتقل بتاريخ 20/7/2006، حكم 11 شهر و3000 شيقل غرامة، وحصل على لم الشمل داخل السجن، آخرهم الاسير منير ابو ضباع من سكان غزة، اعتقل أبان الحرب الأخيرة على غزة، موقوف ومهدد بالإبعاد إلى مصر.

 

وبين النادي أن سلطات الاحتلال عمدت مؤخرًا إلى إعادة إحياء سياسة الإبعاد بحق الأسرى الفلسطينيين عن مناطق سكناهم أو عملهم، 'لمنعهم من المشاركة في أي مظاهر احتجاجية على اعتداءاتها بحق الأرض الفلسطينية والمقدسات الإسلامية'.

 

وأضاف 'تنتهج سلطات الاحتلال أسلوب الإبعاد العنصري منذ احتلالها للأرض الفلسطينية، من خلال تهجير المواطنين بشكلٍ إجباريٍّ باستخدام القوة أو القوانين العنصرية التي يشاركها فيه القضاء الصهيوني'.

 

وأشار إلى أن إسرائيل أصدرت قرارات تقضي بإبعاد أسرى فلسطينيين من داخل سجونها إلى دول عربية مجاورة مثل: الأردن ومصر وسوريا وحتى إلى غزة، إلا أن هذه الدول رفضت التعامل مع هذه القرارات، ورفضت إدخال الأسرى إلى أراضيها، رفضا لسياسة التهجير والأبعاد.