خبر نادي الأسير: قوات الاحتلال اعتقلت 98 مواطنا من الخليل منذ بداية العام

الساعة 08:30 ص|04 فبراير 2010

فلسطين اليوم-الخليل

ذكر نادي الأسير الفلسطيني في محافظة الخليل، اليوم، أن سلطات الاحتلال اعتقلت 98 مواطناً من المحافظة منذ بداية العام الجاري.

 

وأوضح أمجد النجار مدير النادي أن المعتقلين يتعرضون للضرب والتعذيب أثناء عمليات الاعتقال، وتقوم قوات الاحتلال بتحطيم أثاث البيوت، وطرد أصحابها إلى العراء أثناء عمليات المداهمة، والاعتداء على أفراد العائلة، وتطلق على بعض هؤلاء الأسرى، كما حدث مع الأسير الطفل ماجد محمد جرادات (16 عاما)، من سعير شمال المحافظة، حيث تمت إصابته بعدة رصاصات في البطن، واليدين وما زال في حالة خطرة.

 

 وأشار إلى أن إدارات السجون الإسرائيلية لا تقدم العلاج للأسرى المرضى، من اجل الضغط عليهم ونزع الاعترافات منهم، ما يشكل خرقا فاضحا لمواد اتفاقيتي جنيف الثالثة، التي كفلت حق العلاج والرعاية الطبية، وتوفير الأدوية المناسبة للأسرى المرضى، وإجراء الفحوصات الطبية الدورية لهم.

 

وأضاف: لم يسلم المرضى وبعض الجرحى السابقين من عمليات الاعتقال، بل تم الاعتداء عليهم بالضرب المبرح أثناء نقلهم إلى معتقل عصيون، وعرف من الجرحى محمد حسين شلش، وعز الدين جمال الجندي، وأنس ماجد الرجبي، وبعض من هؤلاء المرضى الذين تم اعتقالهم كانوا قد اجروا عمليات جراحية قبل أيام من اعتقالهم، وهم بحاجة إلى متابعة طبية ورعاية صحية، مثل: منتصر عبد الحميد الزعاقيق، وموسى إبراهيم العجارمة.

 

 وأفادت والدة الأسير ثائر نعميم شطارة، من بلدة، بيت عوا غرب الخليل، أن جنود الاحتلال اعتدوا عليها بالضرب، وقيدوا ابنها، واعتدوا عليه بالضرب أمام أعين العائلة، وكذلك الأسير خليل خالد البلاصي من مخيم العروب، حيث حطم جنود الاحتلال كامل أثاث بيته، واعتدوا عليه بالضرب المبرح، وتخلل عمليات الاعتقال الشتائم البذيئة في محاولة من جنود الاحتلال إذلال عائلات هؤلاء الأسرى.

 

وفي استهداف واضح للمسيرة التعليمية، اعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 26 طالباً، معظمهم من طلاب الثانوية العامة، وكذلك استمرت قوات الاحتلال في استهداف الأطفال، حيث وصل عدد الأسرى الأطفال 19 طفلاًً، أعمارهم أقل من سبعة عشر عاماً.

 

ومع بداية العام الجاري، حولت سلطات الاحتلال أكثر من عشرة أسرى للاعتقال الإداري، وأربعة عشر أسيراً إلى تحقيق عسقلان، وثمانية أسرى إلى تحقيق المسكوبية، وخمسة أسرى إلى تحقيق بتاح تكفا.

 

وفرضت سلطات الاحتلال غرامات مالية باهظة على الأسرى، بلغت خلال هذا الشهر أكثر من مائة وثلاثين ألف شيقل.