خبر بطولة أفريقيا تسيطر على كواليس قمة أديس أبابا.. والزعماء هنأوا أبوالغيط

الساعة 04:36 م|03 فبراير 2010

فلسطين اليوم-المصري اليوم

طغت منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية على أجواء قمة الاتحاد الأفريقى التى اختتمت أعمالها، أمس، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، فى مظهر جديد من مظاهر تحول الصراع على هز الشباك داخل الملاعب الخضراء، إلى عامل مؤثر فى العلاقات الدولية سلباً وإيجاباً، وساحة جديدة للجدل السياسى.

 

وقدم عدد من القادة الأفارقة التهانى إلى أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية، بمناسبة فوز مصر بكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، وقال أبوالغيط فى تصريحات صحفية، أمس: «إن بعض رؤساء الوفود الأفريقية عبروا عن عميق تهانيهم على الأداء المتميز والمشرف الذى قدمه المنتخب المصرى طوال مبارياته فى البطولة، وطلبوا منى نقل هذه التهنئة إلى الرئيس مبارك والشعب المصرى».

 

وأوضح أبوالغيط أنه لم يشاهد المباراة النهائية بين منتخبى مصر وغانا منذ بدايتها لانشغاله بأعمال القمة، وعاد إلى مقر إقامته عقب انتهاء فعاليات اليوم الأول، حيث كان يتصور أن المباراة انتهت، وقال: «فوجئت عند إدارتى لجهاز التليفزيون لمعرفة نتيجة المباراة بالمعلق يصرخ بأن اللاعب جدو أحرز هدف الفوز لمصر».

 

وفى سياق متصل، أكد السفير محمد شاكر، رئيس المجلس المصرى للشؤون الخارجية، أن الفوز المستحق بالبطولة يضيف إلى مصر قيمة رياضية جديدة ويساعد فى تعزيز مكانتها الخارجية، خاصة على الصعيد الأفريقى، مشيرا إلى أن الرياضة تفتح أبوابا ومجالات جديدة فى العلاقات.

 

وقال شاكر إن دبلوماسية «البينج بونج»، التى انتهجتها أمريكا فى بداية علاقتها مع جمهورية الصين، فى عهد الرئيس الأمريكى الأسبق نيكسون، فتحت الأبواب للانفتاح الصينى وإقامة علاقات أمريكية ـ صينية.

 

وحذر فى الوقت نفسه من أن الرياضة قد تغلق أبواباً، «فقد قامت حرب بين هندوراس والسلفادور فى السابق بسبب مباراة لكرة القدم، ولا ننسى ما حدث فى القريب من توتر فى العلاقات بين مصر والجزائر».