خبر هنية يشيد بقيادة الشرطة في حكومته على ادائهم في حفظ وتطوير الامن

الساعة 02:28 م|03 فبراير 2010

هنية يشيد بقيادة الشرطة في حكومته على ادائهم في حفظ وتطوير الامن

فلسطين اليوم: غزة

قال رئيس وزراء حكومة غزة إسماعيل هنية اليوم إن حكومته انتقلت من مرحلة الاستنزاف الأمني ودخلت مرحلة تطوير الأداء الأمني في قطاع غزة.

جاءت تصريحات هنية خلال تكريمه لقيادة الشرطة بالحكومة في مقر رئاسة مجلس الوزراء بمدينة غزة، بحضور د. محمد عوض أمين عام مجلس الوزراء، وفتحي حماد وزير الداخلية، ود. يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس الوزراء ، ومصطفى القانوع المستشار الثقافي لهنية، وأبو عبيدة الجراح قائد الشرطة، وسامي نوفل المستشار الأمني لوزير الداخلية في.

وقال "إننا تجاوزنا مرحلة الاستنزاف الأمني في الداخل والخارج ودخلنا مرحلة جديدة خاصة بعد حرب الفرقان، وهي مرحلة تطوير الأداء الأمني وتقديم النموذج الذي ينتظره أبناء شعبنا الفلسطيني على الصعيد الأمني"، مضيفا أن الشرطة كانت في السابق مشغولة في متابعة الظواهر والإشكاليات الأمنية وهذا كان يشكل استنزافاً أمنياً متواصلاً للشرطة على مدار الساعة، على حد قوله.

وتابع "ليس معنى ذلك أننا لم نكن نسعى لتقديم النموذج الأمني الأفضل، بل سعينا بقوة لتحقيق ذلك ولكننا كنا مشغولين في معالجة كل التحديات الأمنية التي كان يعاني منها غالبية سكان قطاع غزة".

وذكر هنية أن البلد اليوم يوجد بها نظام وقانون وشرطة ومؤسسات، مؤكداً أن الحكومة تعمل على استمرار حالة الهدوء والأمن في القطاع.

وشكر "الوزير فتحي حماد على دوره في قيادة أركان الوزارة وهيئات الأمن المختلفة والشرطة على وجه الخصوص، مستذكراً الشهيدين وزير الداخلية السابق سعيد صيام وقائد الشرطة السابق الفريق توفيق جبر على دورهما في تحقيق الأمن في قطاع غزة".

وذكر "أن الشهيد صيام تحمل المسؤولية على أكمل وجه، مشيداً بدور العميد أبو عبيدة الجراح قائد الشرطة المقال في قيادة الشرطة وتسيير أمورها رغم التحديات الكبيرة".

وقال: "إن تشكيل القوة التنفيذية في الحكومة العاشرة هدف إلى إحداث توازن أمني في البلد ومواجهة التعنت ورفض قرارات الحكومة خاصة وزارة الداخلية، لافتاً إلى أن البلد مرت بظروف عاصفة كان أخرها الحرب الإسرائيلية، ولو أن بلدا مرت بما مررنا به لما حافظت على الهدوء والنظام والاستقرار كما حافظنا رغم الإمكانيات المتواضعة".

وبين أن الحرب الإسرائيلية الأخيرة كانت تستهدف نشر الفوضى والفلتان وإسقاط المنضومة الأمنية تمهيداً لإسقاط الحكومة، مؤكداً أن الأمور أثناء وبعد الحرب لم تفلت من يد الشرطة.

وأشار إلى وجود بعض الأخطاء والسقطات، فخلال العمل نخطئ ونصيب ولكن هذه الأخطاء لا تمثل منهج وليس لها مرجعيات ومبادئ، مؤكداً أنه لا توجد عندنا ممالك أمنية أو أمراء أمن أو أناس يستغلون مواقعهم ونفوذهم لتحقيق مصالح خاصة، على حد قوله.

وقال: "توجد عندنا مساءلة ومراجعة دائمة لتصويب الأداء والسلوك لتبقى صورتنا نقية ولامعة".

وأكد هنية، وجود توافق وطني على قاعدة حماية المقاومة، مشدداً على أن حكومته لن تتنازل عن الثوابت ولن ترفع الراية مهما كانت العراقيل.