خبر الأحمد : زيارة شعث إلى غزة شخصية وهو غير مخول بإجراء أي حوار

الساعة 01:29 م|03 فبراير 2010

الأحمد : زيارة شعث إلى غزة شخصية وهو غير مخول بإجراء أي حوار أو اتصالات

فلسطين اليوم- غزة

نفى مصدر مسؤول في حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" أي صبغة رسمية لزيارة عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الدمتور نبيل شعث إلى قطاع غزة، وأكد أنه ليس موفدا لحركة "فتح" إلى غزة وغير مخول بإجراء أي حوار أو اتصالات.

 

وأوضح عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" أن زيارة نبيل شعث إلى قطاع غزة تأتي في سياق شخصي بحت، وقال: "زيارة عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الدكتور نبيل شعث إلى قطاع غزة هي زيارة شخصية وغير مرتبطة بأي عمل رسمي على الإطلاق، فهو ذاهب لزيارة أهله، وقد أخبر القيادة بذلك، وهناك قرار لدى "فتح" بالسماح لكوادرها بالذهاب إلى غزة فهي ليست أرضا محتلة. لكن ما أستطيع تأكيده بشأن الدكتور نبيل شعث أنه غير مخول بإجراء أي حوار وأي اتصالات رسمية".

 

على صعيد آخر رفض الأحمد إدانة أو مباركة مشاركة رئيس الحكومة الفلسطينية في رام الله الدكتور سلام فياض في مؤتمر هرتسيليا الإسرائيلي، وقال: "عندما ذهب الدكتور سلام فياض إلى مؤتمر هرتسيليا في إسرائيل، فهو ذهب بدعوة شخصية، وحضوره قرار شخصي لا علاقة له بحركة "فتح"، وهي بالمناسبة ليست المرة الأولى التي يشارك فيها فلسطينيون في مثل هذه المؤتمرات. ولا أستطيع أن أقول أن مثل هذه اللقاءات بحاجة إلى مباركة أو رفض، هذه مؤتمرات تعقد وهي ذات بعد سياسي، ولا توجد لها صبغة رسمية، وليس فيها تمثيل حكومي فلسطيني رسمي، وبالتالي فحضوره شخصي".

 

من جهة أخرى وجوابا على سؤال وجهته له "قدس برس" عما إذا كان العمل من أجل المقترح الأمريكي لإطلاق مفاوضات غير مباشرة بين الأطراف العربية وإسرائيل محاولة للالتفاف على الشروط الفلسطينية لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل، قال الأحمد "الوسيط الأمريكي يحاول أن يجد مخرجا مما آلت إليه المفاوضات من انسداد، وهو يسمي المقترح الجديد بـ"مباحثات عن قرب" يتنقل فيها بين الطرفين كما يفعل الآن، نحن إلى حد الآن لم نعط جوابا، ومازلنا ندرس الأمر عبر إجراء مشاورات مع الأصدقاء العرب، ولن نقدم على اتخاذ قرارات منفردة".

 

وأضاف الأحمد "أي شكل من أشكال المفاوضات بدون وقف الاستيطان والالتزام بمرجعية عملية السلام لن نوافق عليه، وحتى عندما قال الرئيس محمود عباس باستئناف المفاوضات بشرط وقف الاستيطان لمدة 3 أشهر، هو لم يكن يقصد أنه بعد 3 أشهر من حق إسرائيل استئناف الاستيطان، وإنما كان يقصد أنه خلال 3 أشهر هناك مسائل سيتم إنجازها منها مسألة الحدود، وهو ما يعني عمليا وقفا للاستيطان، ولذلك نحن نقول إنه لا يمكن أن نعود إلى المفاوضات أو المباحثات ذات الطابع السياسي إلا بعد وقف الاستيطان والالتزام بمرجعية السلام"، على حد تعبيره.