خبر التجمع الإعلامي يرصد: ارتفاع ملحوظ في انتهاك الحريات الإعلامية

الساعة 12:02 م|03 فبراير 2010

التجمع الإعلامي يرصد: ارتفاع ملحوظ في انتهاك الحريات الإعلامية

فلسطين اليوم- غزة

شهد شهر كانون ثاني/ يناير الفائت ارتفاع ملحوظ في الانتهاكات ضد الحريات الإعلامية من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والتي استهدفت الصحافيين الفلسطينيين ومنعتهم من ممارسة عملهم الصحافي، في تعارض واضح مع بنود القانون الدولي و التي تنص على ضمان حرية الصحافيين و ضرورة تسهيل عملهم الإعلامي.

وخلال هذا الشهر رصد التجمع الإعلامي أكثر من (15) انتهاكاً ضد الحريات الإعلامية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، في حين لا يزال أكثر من (11) صحافياً فلسطينياً معتقلاً في سجونها.

وأكد التجمع الإعلامي، على "حق الصحافي الكامل في تغطية الأحداث" وفقا لما يضمنه له القانون الدولي الإنساني، و القانون الأساسي الفلسطيني، داعياً إلى وقف كافة مظاهر المضايقات والتعديات على الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية و إطلاق سراح كافة الصحافيين المعتقلين في سجون الاحتلال و سجون الأجهزة الأمنية المختلفة في الضفة الغربية.

كما جدد، دعوته لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بالتدخل السريع و الفاعل لوقف الاعتداءات على الصحافيين و إطلاق الصحافيين المعتقلين في سجون السلطة، ووضع حد لملاحقتهم.

وطالب التجمع الإعلامي المؤسسات الحقوقية الدولية المعنية بحقوق الصحافيين بالضغط على إسرائيل للإفراج عن الصحافيين المعتقلين لديها.

ورفض، لغة التخاطب التي يتبعها البعض في معالجة نقابة الصحفيين الفلسطينيين حيث نرفض لغة التجريح والاتهام ونؤكد أن قضيتنا نقابية ونرفض تحويل مسارها لقضايا شخصية تمس بأي زميل صحفي .

وجدد التجمع الإعلامي دعوته للقائمين على نقابة الصحافيين الفلسطينيين الضغط على السلطة لإطلاق سراح الصحافيين المعتقلين لديها لممارسة حقهم الانتخابي في انتخابات النقابة المقررة الخامس من شهر شباط الحالي.

كما أكد دعوته مجدداً لانتخابات داخل نقابة الصحفيين وفق أسس قانونية ونقابية سليمة، معلناً رفضه للمشاركة فيها طالما ظلت على هذا الأمر، واعتبرا نتائجها باطلة وغير ملزمة لهم.

 

وأضاف تقرير التجمع الإعلامي، أن الصحفيين هم: وليد خالد من سلفيت، و نزار رمضان، وإياد سرور، وأمجد شوامرة من الخليل، وحسام بدران و محمد منى وغفران زامل وسامي عاصي و باسم الخندقجي من نابلس، و يوسف جعص من جنين، و عبد الباسط الرازم من القدس المحتلة.

كما شهد شهر كانون ثاني استمرار الانتهاكات للحريات الإعلامية بسبب الانقسام الفلسطيني من قبل الأجهزة الأمنية العاملة في كل من غزة و الضفة الغربية.

و قد تركزت هذه الانتهاكات في الضفة الغربية، حيث رصد التجمع الإعلامي اعتقال ستة صحافيين من قبل الأجهزة الأمنية في الضفة، أفرج عن ثلاثة منهم، فيما استمر توقيف صحافيين اثنين، ليرتفع عدد الصحافيين المعتقلين في سجون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية إلى أربعة صحافيين وهم: الصحافي مصطفى صبري من قلقيلية، و الصحافي خضر أبو يزيد من طولكرم، و الصحافي معاذ مشعل من رام الله، و الصحافي طارق أبو زيد من طولكرم.

 

و فيما يلي تفاصيل هذه الانتهاكات:

أولا: انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي:

·   الثلاثاء/5-1-2010: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم منزل مذيع تلفزيون فلسطين الصحفي المقدسي "ضياء حوشيه" في قطنة شمال غرب القدس، و تحطم محتوياته.

·   الخميس/ 7-1-2010: محكمة الاحتلال في القدس تقرر تأجيل قرار النظر بقضية الصحافي "خضر شاهين" مراسل قناة العالم الفضائية و مساعده الصحافي "محمد سرحان" إلى موعد آخر.

يذكر، أن المحكمة المركزية الإسرائيلية قد أصدرت في 14حزيران من العام الماضي قراراً يقضي بالسجن الفعلي لمدة شهرين و ثلاثة سنوات ونصف مع وقف التنفيذ مما استدعى لجنة الدفاع للاستئناف على القرار بالمحكمة العليا الإسرائيلية لعدم قانونيته>

·   الجمعة/ 8-1-2010: إصابة المصور الصحافي "عباس المومني" برأسه جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز باتجاهه خلال تغطيته لمسيرة سلمية ضد الجدار في قرية أم سلمونة القريبة من مدينة بيت لحم، جنوب الضفة الغربية.

·   الجمعة /8-1-2010: إصابة الصحافي "عايد عويمر" مراسل تلفزيون فلسطين، خلال تغطيته المسيرة السلمية التي نظمها أهالي قرية دير نظام شمال غرب رام الله، جراء تعرضه لإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع.

·   الثلاثاء/12-1-2010: سلطات الاحتلال تعتقل مسؤول القسم الإنجليزي في وكالة معاً الإخبارية المحلية الصحافي "جاريد ميلسين"، تمهيدا لترحيله، وتبرر ذلك " بأنه غير مرغوب فيه في المنطقة".

·   الجمعة/ 15-1-2010: شرطة الاحتلال في مدينة القدس تمنع الصحافيين المقدسيين من مزاولة عملهم و تغطية و تصوير مسيرة نظمها مستوطنين يهود في سوق واد القطانين بالبلدة القديمة.

·   السبت/16-1-2010: قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل "الصحفي أيمن القواسمي" مدير إذاعة منبر الحرية التي تبث من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية, وتغريمه كفالة مالية قدرها ألفي شيكل.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الصحافي القواسمي أثناء مروره على "حاجز الكونتنير" جنوب مدينة بيت لحم, وبعد ذلك قررت المحكمة العسكرية الإسرائيلية الإفراج عنه بكفالة مالية قدرها ألفي شيكل.

·   الأربعاء/ 20-1-2010: قوات الاحتلال الإسرائيلي ترحل محرر القسم الانكليزي في وكالة معا الإخبارية المحلية "جارد مالسين".

·   جمعة/22-1-2010: شرطة الاحتلال في مدينة القدس تعتدي بالضرب على الصحافي "محمد صادق"، مدير مركز إعلام القدس، أثناء تغطيته اشتباكات بين أهالي الشيخ جراح و شرطة الاحتلال في الحي.

·   السبت/23-1-2010: قوات الاحتلال تعتقل مراسل فضائية القدس في شمال الضفة "مصعب الخطيب" والمصور المرافق له "أحمد الكيلاني"، أثناء إعدادهم تقريرا تلفزيونيا عن جامعة "مستوطنة أريئيل" قرب مدينة سلفيت، شمال الضفة الغربية.

0   السبت/23-1-2010: قوات الاحتلال تعتقل مصور وكالة بالميديا في محافظة الخليل "يوسف شاهين" أثناء تغطيته لفعالية احتجاجية ضد التوسع الاستيطاني في منطقة لتوانة جنوب المحافظة.

·   الأحد/ 24-1-2010: الاحتلال يحاكم الصحافي "برهوم جرايسي" المستشار الإعلامي لعضو الكنيست العربي محمد بركة، و يقدم لائحة اتهام ضده.

·   الخميس/28-1-2010: قوات الاحتلال تعتدي على عدد من المصورين أثناء تغطيتهم لزراعة أشجار الزيتون في قرية بورين جنوب مدينة نابلس. حيث اعتدت قوات الاحتلال على المصورين الصحفيين: "رامي سويدان" مصور وكالة "معاً" الإخبارية، و "أشرف أبو شاويش" مصور بال ميديا، ومصوري وكالة رويتر "عبد الرحيم قوصيني" و "حسن التيتي".

·   الجمعة/29-1-2010: إصابة الصحافي المصور "عصام الريماوي" بعيار مطاطي في يديه أثناء تغطيته لمسيرة سلمية مناهضة للجدار والاستيطان في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، وسط الضفة الغربية.

·        الأحد/31-1-2010: قوات الاحتلال تعتدي بالضرب على المصور الصحافي "ناجح الهشلمون" أثناء تغطيته اعتداء لجيش الاحتلال على المواطنين في منطقة البقعة  بالخليل.

 

ثانيا: الانتهاكات الناتجة عن الانقسام الداخلي الفلسطيني:

·   الاثنين/4-1-2010: جهاز الأمن الوقائي في الضفة الغربية يعتقل الصحافي "مصطفى صبري"، من منزله في مدينة قلقيلية، شمال الضفة، دون إبداء أسباب تذكر، و كان صبري قد تعرض أكثر من مرة للاعتقال والاستدعاء خلال السنوات الثلاث الماضية.

·   الجمعة/15-1-2010: الأجهزة الأمنية الفلسطينية تعتقل الصحافي "محمد بشارات" من بلدة طمون القريبة من مدينة جنين شمال الضفة الغربية، للمرة الخامسة على التوالي.

·   الخميس/14-1-2010: مسلح من أجهزة قوات الأمن الوطني في غزة تقتحم منزل مصور و ممنتج تلفزيون الأقصى الصحافي "عمار ياسر التلاوي" في مدينة خانيونس، و الاعتداء عليه في مركز الشرطة خانيونس أثناء تقديم لشكوى ضد المعتدي.

·   الأحد/24-1-2010: جهاز المخابرات العامة في رام الله، وسط الضفة الغربية تلاحق وتعتقل ثلاثة صحافيين وهم: الصحافي "خلدون مظلوم" و الصحافي "مراد أبو البهاء" و الصحافي "بهاء فرح".

 

·   الثلاثاء/ 26-1-2010: الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية تعتقل الصحافي "معاذ مشعل" من قرية سلواد القريبة من رام الله وسط الضفة، بعد استدعائه للمقابلة.