خبر « إسرائيل » تخشى أن تنقل الرياح البراميل إلى ما بعد « أسدود‏ »

الساعة 09:07 م|02 فبراير 2010

"إسرائيل" تخشى أن تنقل الرياح البراميل إلى ما بعد "أسدود‏"

فلسطين اليوم – غزة

أنهى مساء اليوم الثلاثاء مندوبون من الشرطة الإسرائيلية وسلاح البحرية والاستخبارات العسكرية مشاورات أمنية تقيما للوضع في أعقاب العثور علي البراميل المفخخة على شاطئ مدينة اسدود وعسقلان .

ووفقا  للمصادر الأمنية الصهيونية فقد تقرر في أعقاب انتهاء المشاورات الاستمرار في أعمال البحث حتى يوم الجمعة بل وتطبيقها في عرض البحر للعثور على براميل أخرى .

وأشارت المصادر أن هناك تخوف لدى الأجهزة الأمنية الاسرائيلية أن تجرف مياه البحر تلك البرميل لشواطئ أخرى غير مدينة أسدود وعسقلان وبالتحديد للشواطئ الواقعة شمالي مدينة أسدود.

وحذرت  الشرطة الإسرائيلية الإسرائيليين بعدم التوجه لشواطئ أسدود وعسقلان

وقال مصدر في سلاح البحرية الإسرائيلي إن "البراميل المفخخة التي اكتشفت قبالة السواحل الإسرائيلية تم تشغيلها بواسطة أجهزة هواتف نقالة ويعتقد انها كانت تستهدف سفن سلاح البحرية".

ونقلت إذاعة الاحتلال عن المصدر قوله إن "وزن البرميل الواحديتراوح بين 15 و20 كيلوغرامات،وأنها لم تكن مزودة بمحرك أو بجهاز آخر للسيطرة عليها أو توجيهها نحو هدف معيّن".

وأوضح المصدر:"ليس من المستبعد أن توجد في البحر براميل أخرى تحتوي على عبوات ناسفة وان يصل بعضها إلى الساحل خلال الأيام القليلة المقبلة".

وقرر الجيش الإسرائيلي الاستمرار في تمشيط سواحل كل من مدينتي اشكلون واشدود جنوب الأراضي المحتلة عام 1948 ومحيطها خشية وجود براميل مفخخة إضافية.

وكان جيش الاحتلال عثر خلال أمس واليوم على ثلاثة براميل تحتوي على عبوات ناسفة مزودة بأجهزة للتحكم عن بعد قبالة السواحل الاسرائيلية.

 و كانت مصادر إعلامية عبرية ذكرت صباحًا أن الجهاد الإسلامي ولجان المقاومة يقفان خلفها، وهو ما يستند إلى إعلان مقتضب أرسلته الألوية لوسائل الإعلام مساء الجمعة الماضية عن عملية تفجير 8 عبوات مائية بميناء المجدل، ولم يعقب الاحتلال لحظتها على الإعلان.

من جهته قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الثلاثاء إن حكومته سترد على محاولات حركة (حماس) إرسال براميل مفخخة إلى السواحل الإسرائيلية.

ونقل مواقع إسرائيلية عن نتنياهو قوله :"ننظر بخطورة بالغة إلى ما تقوم به حركة حماس من خلال إرسال براميل متفجرة إلى سواحلنا، والتي لم توقع أي قتيل بعد أن شاءت الأقدار، نؤكد أننا سنرد على ذلك".