خبر عباس يوافق على استئناف المفاوضات وحماس والشعبية ترفضان

الساعة 08:06 م|02 فبراير 2010

عباس يوافق على استئناف المفاوضات وحماس والشعبية ترفضان

فلسطين اليوم: غزة

أعرب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عن استعداده لاستئناف محادثات التسوية شريطة إعلان الاحتلال الإسرائيلي استعداده لوقف بناء المستوطنات لفترة من الزمن.

وجاء كلام عباس خلال مؤتمر صحافي مشترك في برلين مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل التي قالت ان هدف هذه العملية يجب أن يكون حل إقامة دولتين إسرائيلية وفلسطينية.

وكان عباس قد أصر على وقف توسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة قبل استئناف المفاوضات التي توقفت منذ عام ألفين وثمانية.

ورفض عباس من قبل تجميدا محدودا للبناء لمدة عشرة أشهر أمر به الكيان الاسرائيلي في نوفمبر/تشرين الثاني قائلا أنه غير کاف.

وأعلن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي استعداده لاستئناف المحادثات دون شروط.

ورفض وقف البناء في القدس المحتلة.

من جهتها انتقدت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" قبول عباس باستئناف المفاوضات مع الاحتلال شرط وقف مؤقت للاستيطان، معتبرة ذلك بمثابة غطاء للممارسات الإسرائيلية وتراجعا عن الحقوق الفلسطينية، فيما طالبته الجبهة الشعبية بمقاومة الضغوط الخارجية والتشبث بالشروط الفلسطينية في هذا الاطار.

وقال المتحدث باسم حركة فتح احمد عساف في تصريحات صحافية اليوم الثلاثاء: ليس هناك حاجة لاكثر من 3 اشهر من الوقت اذا ما توفرت النوايا الحقيقية لدى حكومة إسرائيل، لإقامة سلام حقيقي قائم على إعطاء الحقوق للشعب الفلسطيني وليس على فرض حقائق على الأرض كما تفعل الان حكومة الاحتلال الاسرائيلي لاستباق نتائج المفاوضات.

من جانبه قال المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم: لم يبق شيء لابي مازن يتفاوض عليه سوى ان يعطي غطاء لاستمرار الاستيطان والتهويد وقيام دولة يهودية عنصرية بشروط إسرائيلية كما أراد نتنانياهو، محذرا من ان "هذه الاستجابة السريعة هي أخطر شيء على الحقوق والثوابت الفلسطينية".

الى ذلك قال نائب الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عبد الرحيم ملوح: في هذه اللحظة السياسية، مهما كانت الضغوط التي يتعرض لها الفلسطينيون أو الرئيس أبو مازن أميركية كانت أم أوروبية أم عربية أو غير ذلك، فانه يجب الصمود أمامها.