خبر فشل تجربة أمريكية لاعتراض صاروخ يحاكي التكنولوجيا الإيرانية

الساعة 04:51 م|02 فبراير 2010

فشل تجربة أمريكية لاعتراض صاروخ يحاكي التكنولوجيا الإيرانية

فلسطين اليوم- وكالات

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية الاثنين فشل تجربة صاروخ أمريكي مضاد للصواريخ أجريت يوم الأحد بسبب عطل في الرادار.

وقال ريك ليهنر المتحدث باسم وكالة الدفاع المضاد للصواريخ إن التجربة كانت تهدف إلى إسقاط صاروخ بالستي من النوع الذي قد تطلقه إيران أو كوريا الشمالية.

وجاء في بيان للوكالة أن الصاروخ المستهدف الذي أطلق من موقع لسلاح البر الأمريكي في جزيرة كواجالين في ارخبيل مارشال، لم يعترضه الصاروخ الذي كان معدا لإسقاطه والذي أطلق من قاعدة فاندينبرج الجوية في كاليفورنيا بسبب رادار "لم يعمل كما كان مقررا".

وأضاف ليهنر إن تحقيقا فتح ويجب أن ننتظر "عدة أسابيع قبل صدور النتائج الأولية".

 

وأوضح المتحدث أن الصاروخ المستهدف يحاكي "نوع التكنولوجيا التي يمكن أن تكون دول مثل كوريا الشمالية وإيران قادرة على إنتاجها في المستقبل والتي يمكن أن تهدد الولايات المتحدة".

 

والرادار المذكور، وهو من طراز اكس باند، من صنع شركة ريثيون.

 

وتزامن فشل التجربة التي أجريت في المحيط الهادي مع صدور تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية ذكر أن إيران عززت قدراتها الصاروخية وباتت تمثل تهديدا "ملموسا" للقوات الأمريكية والقوات الحليفة في منطقة الشرق الأوسط.

 

وقال تقرير البنتاجون بشأن مراجعة سياسة الصواريخ الدفاعية بعيدة المدى والذي صدر الاثنين، إن طهران طورت وامتلكت صواريخ طويلة المدى قادرة على ضرب أهداف في الشرق الأوسط وحتى أوروبا الشرقية وزودت قواتها بأعداد متزايدة من القواعد المتحركة لإطلاق صواريخ طويلة المدى.

وقالت وكالة مخابرات الدفاع إن البرنامج الإيراني تلقى دعما في الماضي من روسيا والصين وكوريا الشمالية وإن طهران لا تزال تعتمد على مصادر خارجية في توفير كثير من مكونات وأجزاء الصواريخ.

 

ويقول مسئولون أمريكيون إن الولايات المتحدة نصبت أنظمة دفاع صاروخي على الأرض وفي البحر في منطقة الخليج لمواجهة التهديد الإيراني.

 

وأضاف المسئولون أن هذه العمليات شملت نصب منصات إطلاق لنظام باتريوت للدفاع الصاروخي على البر في الكويت وقطر والإمارات العربية المتحدة والبحرين إضافة إلى سفن القوات البحرية المزودة بأنظمة دفاع صاروخي في منطقة البحر المتوسط.