خبر « الجهاد الإسلامي »: السلطة لم تتوقف عن ملاحقة مجاهدينا

الساعة 04:34 م|02 فبراير 2010

فلسطين اليوم- غزة

أكدت حركة "الجهاد الإسلامي" بالضفة الغربية المحتلة استمرار التنسيق الأمني بين الاحتلال و"السلطة الفلسطينية"، لافتة إلى أن السلطة مستمرة في ملاحقة المجاهدين.

 

وقال مصدرٌ قياديٌّ في الحركة، في بيانٍ له اليوم الثلاثاء (2-2)، تلقت "فلسطين اليوم" نسخةً منه؛ إن التنسيق الأمني مستمرٌّ بين العدو الصهيوني وأجهزة أمن السلطة التي تواصل اعتقال عددٍ من كوادر "الجهاد الإسلامي" وعناصرها في الضفة المحتلة وملاحقته.

 

وأشار المصدر إلى قيام "وقائي" السلطة باعتقال شابَّيْن ينتميان إلى حركة "الجهاد"؛ هما: أحمد الشيخ إبراهيم، ومجدي الشيخ إبراهيم، وحسب المصدر فقد أفرج الاحتلال عن الشابَّيْن مؤخرًا بعد أن أمضيا خمس سنوات في سجونها.

 

وأكد المصدر أن الأجهزة التابعة لرئيس السلطة محمود عباس "تشن حملة ملاحقات واعتقالات ضد عناصر "الجهاد"، وأن هذه الحملة لم تتوقف رغم الكمِّ الهائل من الاتصالات التي جرت بين قيادة الحركة ومسؤولين في الفصائل الفلسطينية، وخاصة حركة (فتح)"، مشيرًا إلى أنه "في حالاتٍ محدودةٍ أفرجت "الأجهزة الأمنية" عن بعض المعتقلين؛ فقامت قوات الاحتلال الصهيوني باعتقالهم على الفور، وهو ما جرى مساء أمس الإثنين مع الأخوين بسام ذياب، ومنصور مدحت، اللذين أفرج عنهما مؤخرًا من سجون السلطة، فأكملت "إسرائيل" الدور وقامت باعتقالهما".

 

ونوَّه المصدر بوجود عدد من أبناء "الجهاد" في سجون السلطة، وأن بعضهم تعرَّض لتعذيبٍ شديدٍ، مستنكرًا في الوقت نفسه ما تروِّجه بعض وسائل الإعلام حول توقف التعذيب في سجون السلطة.

 

وقال: "إن حملة الاعتقالات تضاعفت كثيرًا بعد عملية قتل "مستوطن" غرب مدينة نابلس، وما تلاها من اعتقالاتٍ وتحقيقاتٍ قامت بها السلطة".

 

وندَّد المصدر بالتعتيم الذي تمارسه بعض وسائل الإعلام على حقيقة ما يجري، وعن معاناة المعتقلين في سجون السلطة، في إشارةٍ إلى الوضع الصحي الذي يعاني منه علاء أبو الرب المعتقل في سجن أريحا منذ أكثر من عامين.