خبر مصر ترحب برغبة « حماس » في المصالحة وتستبعد تعديل وثيقتها

الساعة 04:12 م|02 فبراير 2010

مصر ترحب برغبة "حماس" في المصالحة وتستبعد تعديل وثيقتها

فلسطين اليوم- غزة

قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، إن التصريحات المتتالية من عددٍ من قادة حركة "حماس" بشأن الرغبة في تحقيق المصالحة الفلسطينية هي محل ترحيب.

 

وأوضح المتحدث الرسمي، في تصريحات صحفية الثلاثاء (2/2)  أن "تلك الرغبة كانت مفقودة على مدار الفترة الماضية" مذكراً في هذا السياق "بسابق اعتذار الحركة في 10 تشرين أول/ أكتوبر الماضي، عن الموافقة على المقترح المصـري، وعن الحضور إلى القاهرة للتوقيع على وثيقة المصالحة ثم تعللها بعد ذلك بأسبوع بوجود اختلافات في الوثيقة عما تم الاتفاق عليه".

 

وذكر المتحدث الرسمي أن "المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام الفلسطيني كان وسيظل هدفاً محورياً لمصـر في التعامل مع الوضع الفلسطيني الحالي .. وبهذا المعنى فإن دعوة مصـر لاحتضان الفلسطينيين مجدداً هي من نافلة القول ولا تحتاج إلى تأكيد أو تجديد".

 

ورداً على سؤال حول الموقف المصـري من إعادة فتح الوثيقة المطروحة للتوقيع للتعديل مرة أخرى، أشار المتحدث إلى أن "هذا الأمر من شأنه تعطيل المصالحة فعلياً إلى أجل غير مسمى .. فتح الوثيقة لتعديلات من تنظيم ما يعني فتحها للجميع .. وهذا أمر يعني العودة إلى الوراء".

 

واختتم المتحدث الرسمي تصريحه بالقول إن "المصالحة الفلسطينية هي حاجة ماسة لترميم المشروع الوطني الفلسطيني واستعادة الحقوق الفلسطينية وإقامة الدولة المستقلة وهي تتطلب إرادة من جميع التنظيمات الفلسطينية .. وهي هدف مصـري عملت مصـر بجدية لتحقيقه ولن تتخلى عنه"، مشدداً على أن "الموقف المصـري لا زال هو ضرورة التوقيع أولاً على الوثيقة ثم أخذ كل الملاحظات من جميع الفصائل في الاعتبار بعد ذلك عند التنفيذ".