خبر مركز حقوقي بأراضي 48: مزوز دافع عن يهودية إسرائيل وسياسة التمييز

الساعة 11:00 ص|02 فبراير 2010

فلسطين اليوم-القدس

قال المدير العام لمركز 'دراسات' في أراضي العام 1948 الأخصائي الحقوقي د. يوسف جبارين، اليوم، إنّ المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية المنتهية ولايته ميني مزوز 'كان مستشارًا قضائيًا ممتازًا ليهودية الدولة وسياساتها، لكنه كان سيئًا لقضايا المساواة وحقوق الإنسان'.

 

وأصدر 'دراسات- المركز العربي لحقوق والسياسات' بيانًا قال فيه إن 'فترة مزوز هي بمثابة وصمة عار في جبين العمل القضائي وحقوق الإنسان، حيث تقاعست النيابة في فترته عن تقديم لوائح اتهام بحق المسؤولين السياسيين والميدانيين عن الجرائم التي ارتكبت خلال يوم القدس والأقصى في أكتوبر 2000 وقتل 13 متظاهرًا عربيًا، وبالمقابل شهدت نفس الفترة موجةً من المحاكمات السياسية بحق القيادات العربية، كالشيخ رائد صلاح والنائب محمد بركة والنائب سعيد نفاع'.

 

وأضاف أنّ فترة مزوز تميّزت بالمجمل بدعم شبه مطلق لسياسات الحكومة الإسرائيلية التمييزية تجاه الأقلية العربية الفلسطينية في أراضي العام 1948، لافتًا إلى دفاع مزوز أمام محكمة العدل العليا الإسرائيلية عن قانون منع لم الشمل، وعدم اتخاذه موقفًا حاسمًا من أي من القوانين العنصرية المتداولة اليوم، وانتهاج سياسة متسامحة في إزاء التصريحات العنصرية الفظة ضد العرب، وقوننة التمييز في توزيع الأراضي