خبر معزول منذ خمس سنوات..عائلة أسير تطالب بإخراج ابنها من العزل

الساعة 10:51 ص|02 فبراير 2010

معزول منذ خمس سنوات..عائلة أسير تطالب بإخراج ابنها من العزل

فلسطين اليوم- غزة

طالبت عائلة الأسير إياد مصطفى أبو حسنة من سكان رفح عبر جمعية واعد للأسرى والمحررين  المؤسسات الإنسانية والحقوقية الدولية والعربية والمحلية التدخل لإنقاذ حياة ابنهم الأسير إياد أبو حسنة وإخراجه من العزل بعد تدهور حالته النفسية.

وأكدت عائلة الأسير، خلال اتصال هاتفي بجمعية واعد للأسرى أن إدارة السجون تعزل إياد منذ خمس سنوات دون مبرر وتقوم بنقله من سجن لآخر دون إبداء الأسباب مما ضاعف من معاناته وعذابه وأثر بشكل سلبي على حالته النفسية وجعله يعيش حالة من الاضطرابات النفسية بسب نقله من عزل لآخر بين الفينة والأخرى.

وأوضحت زوجة شقيق الأسير أن إياد وفقاً لما أبلغهم به مندوب الصليب الأحمر يعاني من اضطرابات نفسية بسب استمرار عزله، منوهةً إلى أنه تم اعتقال إياد بتاريخ 15-3-1989من الحدود المصرية وكان حينها يبلغ من العمر( 15عاما).

وأكدت زوجة شقيقه أن أخبار الأسير إياد انقطعت منذ 3 أشهر، حيث ذهب مندوب الصليب الأحمر لزيارته وكان اسمه ضمن القائمة المسموح له بزيارتها ولكنه فوجئ بنقله من عزل لآخر دون مبرر ولم يسمح له بزيارته وتم إبلاغه بأنه نقل وحتى هذه اللحظة لا يعلمون مصيره أو مكان عزله، معربةً عن قلق عائلته الشديد عليه وعلى وضعه.

وأضافت أن إدارة السجون، تحرم الأسير إياد من إدخال الملابس له حتى من خلال مندوب الصليب الأحمر وبالإضافة إلى أنه محروم من الزيارة منذ حوالي 8سنوات بحجج أمنية واهية إلا أنه رغم كل الصعوبات التي يعاني منها استطاع أن يحصل على الثانوية العامة داخل السجن وأشارت إلى أن الأسير إياد اعتقل وهو شبل وتعرض لتحقيق قاس جدا .وتنقل في عدة سجون منها نفحة وبئر السبع وهداريم.

من جهتها ناشدت جمعية واعد للأسرى والمحررين المؤسسات الدولية الضغط على حكومة الاحتلال من أجل تقديم العلاج اللازم له خاصة أنه يعاني من اضطرابات نفسية بسب الظروف الاعتقالية  القاسية التي يعيشها وعزله عن العالم الخارجي لفترة طويلة.

كما طالبت واعد المؤسسات الحقوقية ومنظمة أطباء بلا حدود بزيارته والاطلاع على وضعه وتقديم العلاج اللازم له والعمل على إخراجه من العزل ونوهت واعد إلى أن إسرائيل تستخدم سياسية العزل ضد أسرانا البواسل منذ فترة طويلة بهدف تحطيم نفسيتهم وتعذيبهم تعذيبا نفسيا كما أنها حددت عدة أقسام للعزل لكي تقوم بنقل الأسير من وقت لأخر لمضاعفة عذابه وجعله يعيش حالة من عدم الاستقرار كنوع من أنواع التعذيب المستمرة لهم طوال فترة اعتقالهم .