خبر « الميزان » يطالب بالتحقيق في تفجيرات وأعمال حرق في قطاع غزة

الساعة 10:37 ص|02 فبراير 2010

"الميزان" يطالب بالتحقيق في تفجيرات وأعمال حرق في قطاع غزة

فلسطين اليوم- غزة

اعتبر مركز حقوقي اليوم الثلاثاء، أن سلسلة التفجيرات وأعمال حرق استهدفت سيارات ومقاهي بقطاع غزة، تندرج في إطار الانفلات الأمني ومظاهر غياب سيادة القانون، سواء لجهة تكرار هذه الحوادث، أو سوء استخدام السلاح.

وعبر مركز الميزان لحقوق الإنسان في بيان له تلقت "فلسطين اليوم" نسخة عنه، عن استنكاره الشديد لأعمال التفجير والحرق التي تستهدف أمن المواطنين وتشكل تهديداً جدياً على حياتهم، مطالباً حكومة غزة بفتح تحقيقات جدية في كل حادث يندرج في إطار الانفلات الأمني بما في ذلك استخدام الأسلحة النارية في الشجارات وإحالة كل من يثبت تورطهم فيها للعدالة.

وأشار المركز، إلى تصاعد أعمال التفجير والحرق التي تستهدف سيارات ومقاهي كان آخرها تفجير سيارة في خانيونس وإحراق واجهة مقهى في غزة صباح اليوم.

وحسب المعلومات التي جمعها باحثو مركز الميزان فقد وقع انفجار عند حوالي الساعة 3:00 فجر الثلاثاء الموافق 2/2/2010، في سيارة من نوع "سوبارو" بيضاء اللون تعود ملكيتها للمواطن يوسف محمد صرصور، البالغ من العمر (50 عاماً)، بينما كانت متوقفة بجوار منزله في مخيم خان يونس (حارة المجادلة) مقابل عيادة الوكالة غرب مدينة خان يونس. وتسبب الانفجار في تدمير السيارة المذكورة بشكل كامل، وإلحاق أضرار جزئية بعدد من المنازل المجاورة. كما أصيب طفلان بجراح طفيفة جراء تطاير الشظايا وزجاج النوافذ في أحد المنازل القريبة من مكان الحادث وهما: مهند احمد صرصور البالغ من العمر (4 أعوام)، وشقيقه محي الدين (6 أعوام).

وأفاد يوسف صرصور لباحث المركز بان الشرطة باشرت التحقيق في الحادث وعثرت على بقايا عبوة ناسفة وضعت أسفل سيارته الخاصة التي كانت متوقفة بالقرب من منزله في مخيم خان يونس. يذكر أن هذه هي السيارة الثالثة التي تتعرض للتفجير والإحراق خلال عشرة أيام.

وطبقاً لتحقيقات المركز، فقد أضرم مجهولون النار عند حوالي الساعة 5:30 من صباح الثلاثاء الموافق 2/2/2010، بمدخل ولافتة استراحة الباشا الواقعة بالقرب من مسجد السيد هاشم في حي الدرج وسط مدينة غزة.

وتعود الاستراحة إلى المواطن محمد زكريا السوافيري، البالغ من العمر (54 عاماً)، من سكان حي الصبرة جنوب مدينة غزة، ويديرها ابنه زكريا، البالغ من العمر (27 عاماً)، وقد أدى الحادث إلى إلحاق أضرار جزئية باللافتة وبباب الاستراحة، هذا ولم تعرف الجهة التي تقف وراء الحادث أو الأسباب التي دفعتها للقيام بذلك.