خبر 58 % من الغزيين مع بقاء عباس رئيسا.. و82%يرون في الورقة المصرية أساسا للمصالحة

الساعة 06:53 م|01 فبراير 2010

فلسطين اليوم-بيت لحم

في أحدث استطلاع للرأي أعدّه الدكتور نبيل كوكالي ونشره المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي بتاريخ 1/2/2010 وشمل عينة عشوائية مكونة من 1450 شخصا يمثلون نماذج سكانية من قطاع غزة أعمارهم فوق سن 18 عاما، جاء فيه أن نسبة كبيرة من الفلسطينيين وصلت الى( 57.6%) تؤيد بقاء الرئيس أبو مازن رئيسا للسلطة الفلسطينية حتى اجراء انتخابات رئاسية قادمة.

 

وقال الدكتور نبيل كوكالي مدير عام المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي أن أغلبية الجمهور الفلسطيني في قطاع غزة يعتقدون أن اعلان أبو مازن في عدم رغبته بالترشيح لانتخابات رئاسة السلطة الفلسطينية القادمة هو مناورة انتخابية وأن الخلاف بين فتح وحماس هو في الاساس صراع سياسي وأضاف الدكتور كوكالي أن الجمهور الفلسطيني يرى أن المفاوضات الجدية هي الأساس لانهاء الانقسام الفلسطيني واعادة الوحدة للشعب الفلسطيني.

 

وعدّ (%82.1) من جمهور غزة أن الورقة المصرية هي أساس جيد للمصالحة وانهاء الانقسام الفلسطيني، وأشار الى أن هناك تفاؤلا في الشارع الفلسطيني بإمكانية الوصول الى اتفاق بين حماس وفتح خلال الاسابيع القادمة اذ وصلت نسبة المتفائلين الى(%57.5).

 

وقال الدكتور كوكالي أن نتائج الاستطلاع تشير بوضوح الى رغبة الجمهور الفلسطيني في قطاع غزة مواجهة الأخطار والتحديات التي تواجه المشروع الوطني الفلسطيني بانهاء الانقسام الفلسطيني- الفلسطيني، واعادة الوحدة بين الضفة الغربية وقطاع غزة، والبدء بحوار وطني جاد ينهي الصراع الدائر بين أكبر تنظيمين على الساحة الفلسطينية، والاستناد الى ما توصلت اليه المرجعيات الوطنية في اذار الماضي والتوقيع على الورقة المصرية للخروج من المأزق الحالي وصولا الى اجراء انتخابات حرة نزيهة.

 

وأشار الدكتور كوكالي الى أن أغلبية الجمهور ضد قرار حركة حماس بمنع هيئة العمل الوطني في قطاع غزة من اقامة احتفالات الذكرى السنوية لاستشهاد القائد الوطني أبو عمار اذ وصلت هذه النسبة الى (%75.3). وأردف قائلا أن (%71.2) من الجمهور الفلسطيني يعارضون قرار حركة حماس باغلاق مكاتب اللجنة المركزية للانتخابات في قطاع غزة ومنعها من التحضير لاجراء الانتخابات العامة في موعدها الدستوري 24/1/2010.

 

وقال الدكتور كوكالي بأنه على الرغم من المعاناة التي يعيشها الجمهور في قطاع غزة وتردي أوضاعهم الاقتصادية ويعيشها الا أن السواد الأعظم منهم ما زال يؤيد الوصول الى اتفاقية سلام مع اسرائيل اذ وصلت نسبتهم الى (%67.0) وأغلبيتهم تؤيد كذلك استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين. وعلى هذا فإن المطلوب من المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي والارباعية الدولية، الإسراع في رفع الحصار عن قطاع غزة، والشروع باعادة اعماره والضغط الفعلي على إسرائيل من أجل الالتزام بشروط الرباعية الدولية ووقف الاستيطان والاستئناف الفوري لمفاوضات السلام من النقطة التي انقطعت منها في عهد أولمرت من اسرائيل من أجل الوصول الى حل عادل وشامل يرضي جميع الأطراف.

 

الرئيس أبو مازن:

يعتقد (%48.7) من الجمهور الفلسطيني في قطاع غزة أن اعلان أبو مازن (محمود عباس) عن عدم رغبته بالترشيح لانتخابات رئاسة السلطة الفلسطينية القادمة مناورة انتخابية،في حين قال (%25.0) بأنه قرار لا رجعة فيه، و(%24.2) بأنه للضغط على اسرائيل وأمريكا، وامتنع (%2.1) عن الاجابة عن هذا السؤال.

 

وأيد (%57.6) من الجمهور الفلسطيني بقاء الرئيس أبو مازن رئيسا للسلطة الفلسطينية حتى اجراء انتخابات رئاسية قادمة، في حين عارض (%28.3) منهم ذلك، وتردد (%14.1) عن اجابة هذا السؤال، كذلك أيد (%53.6) منهم بقاء محمود عباس رئيسا للسلطة الفلسطينية بعد 24/1/2010 ، في حين أيد (%21.4) تسليمها لعزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي لحين يتم اجراء انتخابات رئاسية جديدة، وتحفظ (%25.0) عن اجابة هذا السؤال.

 

وأظهرت نتائج الاستطلاع الى أن المرشح المفضل لرئاسة السلطة الفلسطينية في الانتخابات الرئاسية القادمة هو محمود عباس حيث كانت نسبة (%27.0)، يليه مروان البرغوثي (%15.3)، و يأتي في المرتبة الثالثة اسماعيل هنية (%9.8)، وجاء في المرتبة الرابعة محمد دحلان (%8.5)،يليه عزيز الدويك (%4.2) وسلام فياض (%4.0)، مصطفى البرغوثي (%2.9)، خالد مشعل (%2.0)، محمود الزهار(%1.5)،تيسير خالد(%1.1)، أبو العلاء (%0.4) ، جبريل الرجوب(%0.3)، سري نسيبة (%0.3)،غير ذلك (%2.3) و (%20.5) أجابوا " لا أعرف ".

 

وجوابا عن سؤال " لو أُجريت انتخابات رئاسية جديدة للسلطة الفلسطينية، وترشح محمود عباس عن حركة فتح، وإسماعيل هنية عن حركة حماس، لمن تصوت؟ " أجاب (%45.3) محمود عباس،(%17.7) اسماعيل هنية ، (%28.5) لن أشارك في الانتخابات، (%8.5) أجابوا "لا أعرف " . وحول سؤال" لو كان التنافس بين محمود عباس وسلام فياض، لمن ستصوت ؟" أجاب (%42.1) محمود عباس،(%8.5) سلام فياض،(%36.1) لن أشارك في الانتخابات،(%13.3) " لا أعرف" .

 

المصالحة بين فتح وحماس:

يرى (%42.6) من الجمهور الفلسطيني في قطاع غزة أن حركتي فتح وحماس تتحملان مسؤولية عدم انهاء الانقسام الحالي بينهما، في حين حمل (%40.8) منهم حركة حماس و (%12.5) حركة فتح، وامتنع (%4.1) عن اجابة هذا السؤال، وعدّ (%59.1) أن أصل الخلاف بين فتح وحماس هو خلاف سياسي، في حين يرى (%6.8) بأنه ديني و (%24.0) يعتقدون أنه سياسي وديني في نفس الوقت، و(%7.4) أجابوا لا أحد منهما، (%2.7) أمتنعوا عن الاجابة.

 

ويرى (%74.4) من شملهم الاستطلاع أن المصالحة وانهاء الانقسام أكثر أهمية من فتح المعابر، في حين قال (%23.9) من أن فتح المعابر أهم من المصالحة وانهاء الانقسام،وتردد (%1.7) عن اجابة هذا السؤال. وحول سؤال " : هل تعتقد أن الورقة المصرية كانت جيدة للمصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني ام لا ؟ " أجاب (%28.6) نعم بشكل جيد جدا، (%53.5) نعم بشكل جيد نوعا ما، (%13.1) سيء نوعا ما، (%3.9) سيء جدا، (%0.9) أجابوا " لا أعرف".

 

ويرى (%42.0) من المستطلعين أن رفض حماس التوقيع على الورقة المصرية للاتفاق وانهاء الانقسام يرجع الى عدم تلبية مصالح حماس، في حين يرى (%27.5) بسبب ضغوطات خارجية، (%16.9) مماطلة وكسب الوقت بغرض الأمر الواقع، (%13.4) خلافات داخل حماس، (%0.2) أجابوا " لا أعرف ".

 

وقال (%48.1) من الجمهور الفلسطيني أن المفاوضات الجدية هي أفضل الطرق لانهاء الانقسام الداخلي واعادة الوحدة للشعب الفلسطيني، (%23.6) البعد عن الضغوطات الخارجية، (%20.1) التزام الحياد الحزبي، (%5.8) وضع أصول الدولة ومقاوماتها(%1.7) غير ذلك، وامتنع (%0.7) عن اجابة هذا السؤال.

 

وأفاد (%51.1) من المستطلعين أن المصالحة الفلسطينية أهم من المفاوضات مع اسرائيل من أجل السلام واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، في حين أجاب (%36.3) بأهمية كليهما، وقال (%10.5) منهم بأن المفاوضات أهم من المصالحة، وتردد(%2.1) عن اجابة هذا السؤال.

 

وحول سؤال " هل توافق بشدة، نوعا ما، لا توافق بشدة، لا توافق نوعا ما، بأن حماس تضع المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام أولوية مهمة على رأس أجنداتها؟ " أجاب (%15.5) أوافق بشدة،(%23.5) أوافق نوعا ما، (%17.5) لا أوافق نوعا ما، (%30.1) لا أوافق بشدة و (%13.5) أجابوا " لا أعرف " .

 

وردا عن سؤال " هل تتوقع أن يتم الاتفاق بين حماس وفتح خلال الأسابيع القادمة ؟ " أجاب (%1.8) حتما،(%24.6) محتمل، (%31.1) ممكن، (%19.7%) غير محتمل، (%18.9) قطعيا لا، (%3.9) أجابوا " لا أعرف " .

 

وحول سؤال" في ظل الانقسام الداخلي بين فتح وحماس، اي من السيناريوهات التالية تبدو أكثر قوة لفرض نفسها على الوضع الفلسطيني الداخلي؟" أجاب (%70.3) التوصل لاتفاق سياسي بين الفصائل ولا سيما حركتي فتح وحماس لحل الخلافات دون استخدام العنف، (%11.1) بقاء الوضع الراهن أزمات وتصادمات محصورة، (%7.9) تصاعد الأزمات السياسية والامنية والاقتصادية مما يؤدي الى انهيار السلطة الفلسطينية، (%5.4) انفصال قطاع غزة عن الضفة الغربية، (%4.6) انفجار الوضع بما يشبه الحرب الأهلية، (%0.7) أجابوا " لا أعرف".

 

مشاركة حماس في الانتخابات:

أيد (%46.2) ممن شملهم الاستطلاع مشاركة حركة حماس في الانتخابات السياسية والتشريعية إذا جرت خلال هذا العام، في حين عارض مشاركتها(%44.0)، ولم يحدد (%9.8) مواقفهم.

 

وجود تيار ثالث:

وجوابا عن سؤال" في ظل الخلاف القائم حاليا بين حركتي فتح وحماس، هل هناك ضرورة لوجود تيار سياسي ثالث قادر على انهاء النزاع أم لا ؟" أجاب (%65.8) لا يوجد ضرورة لمثل هذا التيار،(%21.6) يوجد ضرورة لمثل هذا التيار، (% 12.6) أجابوا " لأ أعرف".

 

اولويات العمل الفلسطيني:

يرى (%48.2) من الجمهور المستطلع أن توحيد الضفة والقطاع هوالأولوية والأكثر أهمية في الوقت الحاضر، يلي ذلك العودة للتهدئة وفتح معابر قطاع غزة (%29.0)، واعادة اعمار ما دمره الهجوم الاسرئيلي على غزة (%21.2)، (%1.6) أجابوا " لا أعرف ".

 

الهدنة:

وجوابا عن سؤال " هل توافق على رأي حماس حول قبول التهدئة باقامة دولة فلسطينية مؤقتة وهدفه بعشر سنوات أم لا توافق؟" أجاب (%13.7 ) أوافق بشدة، (%26.5) أوافق نوعا ما، (%17.1) لا أوافق نوعا ما ، (%30.3) لا أوافق بشدة، (%12.4) أجابوا " لا أعرف ". وردا عن سؤال " هل أنت مع هدنة لسنوات مع إسرائيل أم اتفاقية سلام؟" أجاب (%24.8) هدنة، (%67.0) اتفاقية سلام، (%8.2) أجابوا " لا أعرف ".

 

جهود التسوية:

وحول سؤال" في حالة فشل جميع الجهود الرامية لاحياء السلام ، أي من الخيارات التالية الأكثر احتمالا لادارة الشأن الفلسطيني؟"

أجاب (%38.0) حل السلطة الفلسطينية ووضع العالم أمام مسؤوليات الفراغ القانوني الناجم عن حل السلطة، وادارة المقاومة عبر الفصائل الفلسطينية،(%37.3)الاعلان عن دولة فلسطينية من جانب واحد، وتصعيد المقاومة، (%24.0) ابقاء وضع السلطة الفلسطينية كما هو عليه ، مع تطوير استراتيجيات جديدة لادارة الِشأن الفلسطيني، (%0.7) أجابوا " لا أعرف ".

 

اعلان دولة فلسطينية:

وأيد (%45.9) الاعلان عن دولة فلسطينية من جانب واحد،في حين عارض (%39.2) ذلك، وامتنع (%14.9) عن اجابة هذا السؤال.

 

استراتيجية حل الصراع:

وجوابا عن سؤال" هناك عديد من التصورات الإستراتيجية لحل الصراع في المنطقة وتقرير مصير الشعب الفلسطيني، ما هو تقييمك لكل منها؟" أجاب (%62.5) دولة ديمقراطية واحدة على أرض فلسطين التاريخية لكل مواطنيها دون تمييز حسب الدين والعرق أو الاثنيه أو اللون أو الجنس، (%36.8) دولتين أحدهما فلسطينية والأخرى اسرائيلية( وفق قرار المجلس الوطني الفلسطيني عام 1988، والقرار الاممي 242 )، (%0.7) أجابوا "لا أعرف".

 

الأنفاق:

وجوابا عن سؤال " برأيك من يتحمل الخسائر البشرية اليومية جراء انهيار الإنفاق على الحدود المصرية الفلسطينية؟" أجاب (%49.7) حماس، (%15.3) مصر، (%7.6) السلطة برام الله ، (%17.9) أجابوا "لا أعرف" . وحول سؤال " برأيك من الأكثر استفادة من الأنفاق على الحدود المصرية الفلسطينية؟ " أجاب (%52.1) حركة حماس، (%22.4) الحكومة المقالة، (%26.4) الشعب، (%8.6) أجابوا " لا أعرف ".

 

وردّا عن سؤال" أيهما أفضل فتح المعابر بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية(اسرائيل) أم الاتفاق لادخال البضائع والسلع الضرورية للمواطنين؟ " أجاب (%93.4) فتح المعابر،(%3.9) الاتفاق،(%2.7) أجابوا " لا أعرف " .

 

الأمن وحقوق الانسان:

وجوابا عن سؤال " كيف تقيم وضع الأمن الفلسطيني في قطاع غزة في الوقت الحالي؟ " أجاب (%7.8) جيد جدا، (%19.5) جيد،(%17.4) متوسط ، (%17.3) سيء ، (%37.4) سيء جدا، (%0.6) أجابوا " لا أعرف ".

 

وأيدّ (%67.5) ممن شملهم الاستطلاع قرار حركة حماس بمنع النساء بركوب الدراجات النارية برفقة الرجال، في حين عارض هذا القرار (%22.2)،وتردد (%10.3) عن اجابة هذا السؤال.

 

وحول سؤال" هل تعتقد أن المواطن ينعم بحقوق الانسان في قطاع غزة ؟ " أجاب (%4.4) بدرجة كبيرة، (%20.8) بدرجة متوسطة، (%70.8) بدرجة قليلة، (%4.0) أجابوا " لا أعرف ".

 

احتفالات ذكرى استشهاد أبو عمار:

وعارض (%75.3) من المستطلعين قرار منع حماس لهيئة العمل الوطني في قطاع غزة من اقامة احتفالات الذكرى السنوية لاستشهاد القائد الوطني أبو عمار، في حين أيدّ (%15.6) هذا القرار، وامتنع (%9.1) عن اجابة هذا السؤال.

 

شرعية اللجنة المركزية للانتخابات:

عارض (%71.3) من جمهور قطاع غزة طعن حركة حماس بشرعية اللجنة المركزية للانتخابات برئاسة الدكتور حنا ناصر، واغلاقها لمكاتب اللجنة المركزية للانتخابات في قطاع غزة ومنعها من التحضير لاجراء الانتخابات العامة في موعدها الدستوري في 24/1/2010، في حين أيدّ (%15.8) حماس بقرارها، وتحفظ (%12.9) عن اجابة هذا السؤال.

 

استطلاعات الرأي:

وحول سؤال" بشكل عام إلى أي مدى تثق بما تراه أو تسمعه من استطلاعات للرأي ، كثيرا ، نوعا ما ، ليس كثيرا ، اطلاقا ؟ " أجاب (%18.0) كثيرا،(%51.7) نوعا ما ، (%22.4) ليس كثيرا، (%4.7) اطلاقا، (3.2%) أجابوا " لا أعرف ".

 

آداء هنية:

وجوابا عن سؤال" هل أنت راض أم غير راض عن أداء رئيس وزارة المقال اسماعيل هنية ؟ " (%36.8) غير راض بشدة، (%20.9) غير راض الى حد ما، (%17.7) راض الى حد ما، (%13.9) راض بشدة، (%10.7) أجابوا " لا أعرف ".

 

وقال 70.7% ممن شملهم الاستطلاع أن الوضع الاقتصادي في قطاع غزة في ظل حكومة اسماعيل هنية قد تراجع، في حين قال 8.6% بأنه تحسن و 18.6% بأنه بقي كما هو و لم يُجب 2.1% عن السؤال.

 

مفاوضات السلام:

وحول سؤال "هل تؤيد بشدة، تؤيد نوعاً ما، تعارض نوعاً ما، تعارض بشدة مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين؟" أجاب %15.2 أؤيد بشدة، و %48.9 أؤيد إلى حدٍ ما، و %15.6 أعارض نوعا ما، و %11.1 أعارض بشدة، و %9.2 أجابوا "لا أعرف".

 

السلام ما بين الفلسطينيين والإسرائيليين:

وحول سؤال "الان فكّر باتجاه المستقبل -عندما يصبح أطفالك بعمرك- هل تفكر بأنه سيكون آنذاك سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين؟" و أجاب (1.7%) حتماً، و (31.5%) محتمل، و (21.3%) ممكن، و (8.9%) غير محتمل، و (27.6%) قطعياً لا، و (9.0%) أجابوا "لا أعرف".

 

القلق على لقمة العيش:

وحول سؤال " إلى أي درجة أنت قلق على لقمة عيش أسرتك في الوقت الحالي ؟ أجاب (34.5%) قلق، و (41.2%) قلق جداً و (16.4%) لست قلقاً إلى ذلك الحد، و (7.0%) غير قلق أبداً، و (0.9%) أجابوا "لا أعرف".

 

الوضع الاقتصادي:

قيم (51.2%) من الجمهور الفلسطيني الوضع الاقتصادي العام في الأراضي الفلسطينية بالسيئ ، في حين قيمه (34.2%) بالمتوسط، و (13.9 %) بالجيد، و امتنع (0.7 %) عن الإجابة عن هذا السؤال.

 

هموم المواطن:

وحول سؤال " ما همك الرئيس في الوقت الحاضر ؟". أجاب (23.0%) العمل/النقود، (38.3%) الأمان، (16.2%) الصحة، (22.5%) المستقبل.

 

الرضا عن الحياة:

وجواباً عن سؤال " كم أنت راضٍ عن الحياة بصورة عامة حيث (1) غير راضٍ إلى (10) راضٍ "؟ و كانت النتيجة أن قيمة المتوسط الحسابي للرضا عن الحياة هو (4.37) درجة والذي يَعكِسُ إلى حدٍ ما عَدم رِضا الشعب الفلسطينية عن ظروف حياتِه.

 

الهجرة:

وحول السؤال " لو كان باب الهجرة إلى الغرب مفتوحا أمامك ، هل كنت ستهاجر أم تبقى في الوطن ؟ " أجاب 57.4% سأبقى ، 40.2% سأهاجر، 2.5% أجابوا لا أعرف.

 

نبذه عن الدراسة:

وقال الياس كوكالي من قسم الأبحاث والدراسات، أنه تم إجراء المقابلات جميعها في هذه الدراسة داخل البيوت التي تم اختيارها عشوائياً في المناطق وفقاً لمنهجية علمية متبعة في المركز و قد تم اختيارها من (102) موقع. و بين أن نسبة هامش الخطأ في هذا الاستطلاع كانت (±2.57%) عند مستوى ثقة (95%).

 

وأضاف أن نسبة الإناث اللواتي شاركن في هذه الدراسة بلغت (47.9%) في حين بلغت نسبة الذكور (52.1%). وأشار الياس كوكالي إلى أن توزيع العينة بالنسبة إلى مكان السكن كان على النحو التالي: (60.8%) مدينة، (4.8%) قرية، (34.4%) مخيم. و تابع قائلاً إلى أن متوسط أعمار العينة بلغ 32.4 سنة.