خبر وفد مقدسي يزور منزل عميد اسرى الجهاد الاسلامي

الساعة 07:42 ص|01 فبراير 2010

 

وفد مقدسي يزور منزل عميد اسرى الجهاد الاسلامي

القدس المحتلة- فلسطين اليوم

قام وفد مقدسي ضم أعضاء لجنة أهالي الأسرى و المعتقلين المقدسيين و مدير نادي الأسير الفلسطيني في القدس ناصر قوس و الأسير المحرر علي شلالدة بزيارة لمنزل عائلة عميد الأسرى المقدسيين فؤاد قاسم الرازم في حي وادي قدوم في القدس بمناسبة دخول فؤاد عامة الإعتقالي الثلاثين داخل قلاع الأسر.

 

و التقى الوفد والد الأسير و أشقاؤه و أفراد عائلته، وأشاد الجميع بالصمود الأسطوري لفؤاد الذي فاق كل التصورات، فقد تحول إلى رمز كبير لللصبر و الصمود و الثبات، بالرغم من كل المحاولات اليائسة للنيل من إرادته.

 

و قال علي شلالدة الذي تحرر من الأسر قبل عدة أيام بعد أن أمضى عشرين عاما خلف القضبان، بأن فؤاد الرازم تاج وقار لهذه البلاد، و خاطب والد الأسير قائلا له و مؤكدا بأن أبواب السجن لن تغلق و يوم الحرية بات قريبا، و تمنى أن يلتقي بجميع الأسرى و هم محررين في ساحات القدس و المسجد الأقصى.

 

و أكد الناطق الإعلامي للجنة أهالي أسرى القدس السيد منير زغير بأن فؤاد الرازم يعتبر حالة نوعية و فريدة في تاريخ القدس، فلم يسبق أن سجل التاريخ بقاء أسير مقدسي مدة ثلاثين عاما داخل الأسر لا في زمن الإنتداب البريطاني و لا حتى في زمن أي إحتلال آخر.

 

من جهته قال أمجد أبو عصب رئيس لجنة أهالي الأسرى عن إعتزازه الكبير بالأسير البطل و الذي شكل بصموده مناره لزملائه الأسرى، وكان شاهدا حيا على ظلم الإحتلال و السجان الذي مارس التعذيب و الحرمان بحق أسرانا الأبطال.

 

و طالب ناصر قوس مدير نادي الأسير الفلسطيني في القدس بضرورة تكاتف الجميع من أجل العمل على إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينين و العرب و على رأسهم أسرى القدس و الداخل الفلسطيني و الجولان السوري المحتل، وطالب آسري الجندي شاليط بضرورة الثبات على موقفهم بالإفراج عن الأسرى القدامى و كبار السن و أصحاب الأحكام العالية، وأكد أن أي صفقة تستثني أسرى القدس و الداخل الفلسطيني ستفقد وهجها و قيمتها، كون أسرى القدس يمثلون جزء مهم من المدينة المقدسة و أن أي تنازل عنهم يعني تنازل عن القدس.

 

يذكر أن الأسير فؤاد الرازم إعتقل بتاريخ 30/1/1981م و لم يتجاوز عمره آنذاك الثالثة و العشرين عاما، و حكم عليه بالسجن مدى الحياة، و تم إستثناؤه من جميع صفقات التبادل التي حصلت، توفيت والدته و هو في الأسر، و ها هو اليوم  يدخل عامه الإعتقالي الثلاثين بكل شموخ و كبرياء.