خبر الأسرى للدراسات : الرفيق الأسير« غلمة » ينقل إلى عزل انفرادي بسجن أوهليكيدار

الساعة 11:17 ص|31 يناير 2010

الأسرى للدراسات : الرفيق الأسير"غلمة"  ينقل إلى عزل انفرادي بسجن أوهليكيدار

فلسطين اليوم- غزة

استهجن مركز الأسرى للدراسات صمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية اتجاه دولة الاحتلال التي تنتهك ليل نهار كل المواثيق الدولية والمبادىء الأساسية لحقوق الإنسان في حق الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال .

وأكد الأسرى، فى سجن هداريم أن إدارة السجون قامت قبل أيام بعزل الرفيق الأسير عاهد يوسف غلمة "  40 عام - من قرية بيت فوريك " والمحكوم بالسجن المؤبد وخمس سنوات لمسؤولية عن الخلية التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والتي قامت باغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي عام 2001 .

من جانبه أكد الأسير توفيق أبو نعيم لمركز الأسرى للدراسات أن الأسير الرفيق " غلمة " تم نقله لإلى عول داخلى فى هداريم لمدة أسبوعين ومن ثم تم نقله إلى عزل انفرادى بسجن أوهليكيدار.

وأضاف، أبو نعيم أن ظروف عزل أوهليكيدار قاسية وأنها تفتقر لأدنى متطلبات الحياة الإنسانية ، حيث إغلاق كل منافذ الزنزانة على الأسير والخروج للفورات والزيارات مقيد الأيدى والأرجل والوسط بحلقة ما بين قيد الأيدى وقيد الأرجل ، وأن الإدارة جعلت من كل سجن عزل حتى لا يتجمع المعزولين فى قسم واحد .

من جهته، أكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن سياسة العزل الانفرادى انتهاك صارخ بحق الأسرى فى السجون الإسرائيلية ، واعتبر حمدونة أن العزل الانفرادى بمثابة تحنيط للأسير فى حياته ، حيث تتخذ إدارة مصلحة السجون من العزل الانفرادي سياسية عقاب للأسرى على أى شيء، ولأتفه الأسباب .

وأكد حمدونة أن سياسة عزل الأسرى من أقسى سياسات العقاب التي تنتهجها ادارة السجون، وهي سياسة تستهدف القتل البطيء الجسدي والمعنوي للأسير الفلسطيني...وخطورة هذه السياسة أنها تحتجز الأسير في زنازين انفرادية معزولاً عن العالم وعن بقية الأسرى في ظروف قاسية وشروط صعبة ولفترة غير محددة قد تمتد لسنوات. 

من ناحيته طالب حمدونة مدير المركز الجهات المعنية والحقوقية للتدخل لإنقاذ حياة الأسرى الموجودين فى العزل الانفرادى بحجج واهية وعلى رأسهم الأسير الرفيق " غلمة "  ، وناشد حمدونة كل المؤسسات الإنسانية والحقوقية لإنهاء هذا الملف ونقل الأسرى المعزولين من عتمة الزنازين إلى السجون المركزية للعيش مع زملاءهم دون استهداف لنفسياتهم وصحتهم وإمكانياتهم الأمنية والثقافية والإبداعية .