خبر كُتل صحفية ترحب بموقف الاتحاد الدولي للصحافيين من انتخابات النقابة

الساعة 03:06 م|30 يناير 2010

كُتل صحفية ترحب بموقف الاتحاد الدولي للصحافيين من انتخابات النقابة

فلسطين اليوم: غزة

رحب التجمع الإعلامي الفلسطيني ببيان الاتحاد الدولي للصحفيين الذي  دعا إلى تأجيل انتخابات نقابة الصحفيين الفلسطينيين المقرر عقدها في 5 شباط / فبراير القادم لفترة قصيرة لكي تكون هناك فرصة لتأسيس آلية مقبولة لدى الجميع تضمن بأن تكون عملية التحضير للمؤتمر العام شفَّافة وشاملة لجميع الصحفيين وتقود لمؤتمر توحيدي للجسم الصحفي.

وأكد التجمع الإعلامي في تصريح صحفي له اليوم السبت  أن هذا الموقف يدعم توجه الكتل والمؤسسات الصحفية حول حل الأزمة الصعبة التي تتعلق بانتخابات  نقابة الصحفيين الفلسطينيين .

ودعا التجمع الإعلامي "أيدن وايت"  أمين عام الاتحاد الدولي إلى زيارة عاجلة للأراضي الفلسطينية للمساهمة في حل أزمة النقابة وصولا لانتخابات شفافة وديمقراطية ذات صبغة قانونية ونقابية سليمة يرضى بنتائجها المجموع الصحفي مبينا أن أي انتخابات تجرى على النحو الحالي ستزيد من أزمة نقابة الصحفيين وستقود الجسم الصحفي إلى حالة تشرذم كبيرة .

وأكد التجمع الإعلامي أن هناك إشكالات كبيرة ومخالفات قانونية من أهمها تسييس انتخابات النقابة وتوزيع مقاعد المجلس ضمن كوته سياسية الأمر الذي يجعل من الصعب القبول بنتائج العملية الانتخابية إذا صارت على هذا النحو .

وأشار التجمع الإعلامي بأن الوصول لنقابة قوية وجسم نقابي يدافع عن حقوق الصحفيين يستوجب مشاركة أكبر عدد ممكن من الصحفيين في العملية الانتخابية  القادمة لذلك يجب توفير كافة الأجواء والإجراءات القانونية السليمة للعملية الانتخابية .

وطالب التجمع الإعلامي من رئاسة اتحاد الصحفيين العرب ممثلاً برئيسه إبراهيم نافع، وأمينه العام مكرم محمد أحمد للمساهمة الفاعلة في مساعدة الصحفيين الفلسطينيين بعقد انتخابات نظامية وقانونية.

 

كما رحبت كتلة الصحفي الفلسطيني في بيان لها بموقف الاتحاد الدولي للصحافيين من الدعوة القائمة لإجراء انتخابات نقابة الصحافيين الفلسطينيين في الخامس من فبراير المقبل، والتي صدرت من مجلس إدارة فاقد الشرعية والولاية، ومتهم بقضايا فساد مالي وإداري، عدا عن كونه متهماً بالتقصير في الدفاع عن الصحافيين وحمايتهم. على حد البيان

وعبرت كتلة الصحفي الفلسطيني في بيان لها وصل فلسطين اليوم نسخة عنه، عن دعمها الكامل لدعوة الاتحاد الدولي لتأجيل موعد إجراء الانتخابات لفترة قصيرة وذلك لإتاحة الفرصة لاتخاذ الإجراءات القانونية السليمة التي من شأنها أن تكفل إجراء انتخابات نزيهة تعبر بصدق عن إرادة المجموع الصحفي، وتشكل خطوة أولى على صعيد إصلاح النقابة وانتشالها من حالة التردي والهوان التي وصلت إليها جراء سلسلة من الممارسات البعيدة عن روح العمل النقابي.

وإذ تؤكد كتلة الصحفي الفلسطيني على تمسكها بالانتخابات التي لطالما دعت إليها، لتشدد على ضرورة تهيئة الظروف التي من شأنها انجاز الانتخابات بشكل يكفل لها النزاهة والشفافية، وذلك من خلال إتباع الإجراءات الانتخابية المتعارف عليها، وليس من خلال التفرد الجاري بمصير النقابة من قبل من سيطر عليها سنوات طويلة.

وفي هذا السياق، حثت الكتلة الاتحاد الدولي للصحافيين على إرسال بعثة خاصة لمتابعة انتخابات النقابة، وكذلك تدعو اتحاد الصحافيين العرب إلى المساهمة الجدية والفاعلة في ترتيب أوضاع نقابة الصحافيين، وعدم السماح لمغتصبيها بمواصلة إدعاء الشرعية وتمثيل الصحافيين الفلسطينيين رغم أنهم أبعد ما يكونوا عن ذلك. 

وحيت كتلة الصحفي ، جميع الأطر والمؤسسات والصحافيين المستقلين، الذين يواصلون جهودهم من أجل إنقاذ النقابة، وتؤكد على ضرورة التصدي لمحاولات تزييف إرادة الصحافيين وتغيب صوتهم وانتحال تمثيلهم في المحافل العربية والدولية.

من جهته، أعرب المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية عن ترحيبه ببيان الاتحاد الدولي للصحفيين، مؤكدة أن رؤية المعهد تتقاطع مع الموقف الذي أعلن عنه الاتحاد الدولي في بيانه.

ورأى المعهد أن "مواعيد الانتخابات ليست مقدسه، وأنه من أجل التحضير الجيد لها لا مانع من تأجيلها لمدة تسمح  بإتباع الإجراءات القانونية السليمة المتفق عليها في إجرائها، ما يسمح بأكبر مشاركة ممكنة في القدس المحتلة والضفة الغربية وقطاع غزة".

ودعا المعهد أمين عام الاتحاد الدولي إلى الإسراع بالقدوم إلى مدينتي رام الله وغزة للبحث مع كل الأطراف والشخصيات الصحفية الفاعلة في سبل فكفكة الأزمة الراهنة وإجراء انتخابات ديمقراطية وحرة ونزيهة وشفافة يعبر من خلالها الصحفيون بملء إرادتهم ووعيهم عن رغباتهم وطموحاتهم.

كما طالب المعهد اتحاد الصحفيين العرب ممثلاً برئيسه إبراهيم نافع، وأمينه العام مكرم محمد أحمد، والأمناء المساعدون، إلى المساهمة الفاعلة في مساعدة الصحفيين الفلسطينيين بعقد انتخابات نظامية وقانونية.

وناشد المعهد كافة الجهات السياسية والأحزاب والقوى بعدم تسييس انتخابات النقابة، وتوفير الأجواء المناسبة لإجراء الانتخابات، وترك الأمر للصحفيين أنفسهم كي يقرروا مصيرهم ومصير نقابتهم، بعيداً الفئوية والمحاصصة من أجل الحفاظ على وحدة الصحفيين وحقهم في نقابة قوية تدافع عنهم.