خبر الزهار يشيد بدور المستشفى الميداني الأردني في غزة

الساعة 12:08 م|30 يناير 2010

الزهار يشيد بدور المستشفى الميداني الأردني في غزة

فلسطين اليوم- غزة 

أشاد الدكتور محمود الزهار القيادي في حركة "حماس" اليوم السبت، بدور المستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة، الذي أجرى عمليات نوعية وخدمات ضرورية وهامة.

واعتبر الدكتور الزهار خلال مؤتمر صحفي جمعه بالدكتور ياسر أبو غزة مدير المستشفى عقب جولة لقادة من حماس والحكومة للمستشفى، أن هذه الخدمات ليس فقط على مستوى الفرد الفلسطيني المريض، وتداعيات الحرب على غزة، ولكن لها أيضاً مدلول إنساني كبير ومدلول سياسي.

وعبر الزهار عن تقدير  "حماس" للأردن قيادة ممثلة بجلالة الملك والخدمات الطبية الأردنية العسكرية والمدنية، منوهاً إلى أن عمل المشفى جاء في أصعب ظرف صحي وسياسي في قطاع غزة.

وتمنى الدكتور الزهار، مزيداً من العلاقات المميزة مع الأخوة في الأردن وسوريا ومصر وبقية الدول العربية والإسلامية، كذلك إفشال مشاريع الاستيطان، بمشاركة كافة أبناء الشعب الفلسطيني.

وفي معرض رده حول موقف "حماس" من اغتيال القيادي في الحركة محمود المبحوح، قال الدكتور الزهار:"رد حماس واضح قلناه وسنقوله مرات، نحن حافظنا على ساحة المواجهة بيننا وبين العدو الإسرائيلي في الأرض المحتلة، إذا أرادت إسرائيل وقد أرادت الآن أن تغير قواعد اللعبة وأن تفتح الساحة الدولية لصراعات تصبح إسرائيل هي المسئولة عن هذه الحالة، إسرائيل جربت ذلك وكتوت بنارها في صراعها مع منظمة التحرير".

وأضاف، أن إسرائيل تعرف أن حماس لا تقل قدرة على الوصول لأهدافها في أي مكان، لكنها (أي حماس) حتى هذه اللحظة تحافظ على ساحة المعركة وقواعد اللعبة في داخل الأرض الفلسطينية المحتلة.

وأشار الزهار، إلى أن الحركة ترسل رسالة واضحة إلى الدول العربية ذات العلاقة بالجانب الإسرائيلي أن تتعظ من هذه الجريمة التي ارتكبت قبل ذلك جريمة محاولة اغتيال في الأردن تم على إثرها موقف حازم من جلالة الملك حسين وقتها، والذي بموجبه أطلق سراح الشيخ أحمد ياسين.

وأضاف، أن التجربة تكررت في الإمارات وأعتقد أن الإمارات وغير الإمارات يجب أن تتعظ أن الجانب الإسرائيلي لا يحترم سيادة أي دولة عربية ولا سيادة أي دولة في العالم، وأن مصالحه مقدرة على كل مصالح الشعوب، ومن هنا يجب أن يتم إعادة ترتيب وتقييم العلاقات بين العدو الإسرائيلي والدول على خلفية الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.

 

وقال:"كما تعودنا لا نطلق كلمات في الهواء، ونحن نستطيع أن نؤلم الجانب الإسرائيلي، وهذا امر تعرفه قوات الاحتلال سواء كان في هذه الساحة أو في غيرها، ولذلك فالأمر متروك للزمن ليجيب على هذا الموضوع بصورة ايجابية".

 

من ناحيته، أشار الدكتور أبو غزة، إلى أنه على المدى القريب لا يوجد مشاريع أردنية في قطاع غزة، قائلاً:"نحن مستمرين في العمل بالمستشفى الأردني والذي مضى على وجوده هنا مدة عام، ومستمرين ما دام يوجد حاجة للعناية الصحية والطبية في قطاع غزة وسنكون موجودين نمد يدنا لكل محتاج للعلاج أو للعناية أو أي عملية طبية بإذن الله".