خبر جونز يزعم : إيران سترد بضرب إسرائيل بواسطة حزب الله وحماس

الساعة 07:16 ص|30 يناير 2010

فلسطين اليوم-(ترجمة خاصة)

حذر مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي ( جيمس جونز) من أن هناك احتمالا بان ترد إيران على الضغوط الدولية الممارسة عليها فيما يتعلق بملفها الذري بمهاجمة إسرائيل باستخدامها كل من حزب الله وحماس-حسب زعمه.

 

 وحسب أقوال جونز التي نقلتها القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي,  فان التاريخ يثبت أن الأنظمة التي تشعر بالضغوط هاجمت عبر طرق ملتوية.

 

 وأضاف أنه إذا ردت إيران, فهي سترد من جنوبي لبان عبر حزب الله ومن قبل حماس في قطاع غزة.

 

من جهة ثانية أقر جونز أمس بأن إخفاق إدارة الرئيس باراك اوباما في سنتها الأولى في دفع الفلسطينيين والإسرائيليين لاستئناف عملية السلام كان بمثابة «خيبة أمل كبيرة»، لكنه اعتبر أن «ذلك لا يعني أننا سنتوقف عن المحاولة. سنواصل العمل على هذه المسالة بجهد كبير».

 

وقال جونز، في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن، «هدفنا لا يزال كما هو، وهو أن على الطرفين أن يعودا إلى المفاوضات من دون شروط مسبقة. لن تتراجع الولايات المتحدة عن التزاماتها بشان امن إسرائيل، ولن تتراجع عن دعمها لتطلعات الفلسطينيين»، مشيرا إلى الجولة المكوكية التي قام بها المبعوث الأميركي الخاص إلى المنطقة جورج ميتشل.

 

إلى ذلك، كررت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون التزام واشنطن بحل الدولتين، «بحيث تحصل إسرائيل على الأمن الذي تستحقه ويحصل الفلسطينيون على الدولة التي تتيح لهم العيش في ازدهار»، مشيرة إلى ترحيب الإسرائيليين والفلسطينيين بالالتزام الأميركي في هذا الصدد.

 

وقالت كلينتون، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها الفرنسي برنار كوشنير في باريس، «إن واشنطن ستضاعف من جهودها مع الطرفين، وتسعى لإفهامهما أن هذا هو الهدف الذي تسعى إلى تحقيقه». وطالبت باستئناف المفاوضات بسرعة للتوصل إلى اتفاق حول النقاط العالقة التي تثير الانقسام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. واعتبرت أن «هناك أصواتا لا تلتزم بهذا الطريق، وهي أصوات عالية ومحرضة، ولكن يتعين على الدبلوماسية الصبر على ذلك، وهذا أمر أساسي».

 

وذكرت الرئاسة الفرنسية، في بيان، إن الرئيس نيكولا ساركوزي أكد لكلينتون، خلال اجتماع استغرق ساعة ونصف الساعة في باريس، أن بلاده «ستدعم جهدا جديدا للولايات المتحدة في الشرق الأوسط». ودعا إلى «سرعة تحريك عملية السلام» بين الإسرائيليين والفلسطينيين، معربا عن «اقتناعه بان المؤتمر الدولي هو الوسيلة المناسبة لإعادة الجانبين إلى طاولة المفاوضات».