خبر الزهار: سندرس الإيجابيات والسلبيات في سبل الرد على جريمة اغتيال « المبحوح »

الساعة 09:52 م|29 يناير 2010

الزهار: سندرس الإيجابيات والسلبيات في سبل الرد على جريمة اغتيال "المبحوح"

فلسطين اليوم- وكالات

أكد محمود الزهار عضو المكتب السياسي والقيادي البارز في حركة حماس أن الاحتلال الإسرائيلي يريد أن يغير قواعد اللعبة من خلال اغتياله للقيادي العسكري في كتائب القسام محمود المبحوح، مشيرا إلى الحق الكامل لحركته في الدفاع عن نفسها.

واستدرك الزهار في تصريحات لقناة الجزيرة الفضائية مساء الجمعة بأن حركة حماس ستدرس الإيجابيات والسلبيات في سبل الرد على جريمة الاغتيال.

وقال: "نحن نستطيع أن نؤلم الاحتلال داخل حدود فلسطين المحتلة وخارجها، وهذا أمر بأيدينا، وسنختار ما هو خير لنا ولشعبنا ولعلاقاتنا العربية والإسلامية".

وأشار إلى أن حركة حماس حافظت منذ البداية على أن تبقى فلسطين هي ساحة المواجهة، لافتا إلى أن "إسرائيل" هي التي تهدد الأمن القومي العربي من خلال مثل هذا الاغتيال، وأنها تريد أن تكرر تجربة سابقة مع منظمة التحرير الفلسطينية.

وحول مجريات التحقيق في جريمة اغتيال المبحوح، أكد الزهار أن الاحتلال الإسرائيلي حول قواعد اللعبة إلى مساحات أوسع وأخطر، مضيفا: "بالتأكيد سيكون هناك تنسيق بين حماس وقوات الأمن في الإمارات، معرفة الظروف التي أدت إلى اغتيال المبحوح".

وتابع "نحن نريد أن نعرف فيما إذا كان هناك داخل الفندق من ساهم في عملية القتل، والأدوات التي استخدمت في جريمة الاغتيال، ومن أي بلاد جاء المنفذون، وبأي جوازات سفر دخلوا إلى الإمارات".

وفي رده على سؤال حول سبب عدم إعلان "إسرائيل" مسؤوليتها عن قتل المبحوح، قال الزهار: "الجانب الإسرائيلي تعود ألا يعلن عن الجرائم التي يرتكبها، لأنه لا يريد أن يلزم نفسه بالتزامات دبلوماسية أو سياسية أو قضايا حقوقية دولية".

وتطرق القيادي في حركة حماس إلى أهمية المبحوح، حيث قال: "هو من أوائل الذين أسسوا كتائب القسام، وله دور بارز في خطف الجنود الإسرائيليين لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين، وفي الخارج استمر عمله ليدعم المقاومة بكل الوسائل والسبل".

 

وأضاف "المبحوح كان يعمل بصمت وإخلاص حقيقي، وقد استحق الشهادة، وله أعمال متعددة، ولا أعرف لماذا كان في دبي، لكن هذا الأمر يجب أن يبحث مع جهات الاختصاص في الخارج".

وطالب الزهار الدول العربية وخاصة تلك التي تربطها علاقات مع "إسرائيل" لكي تتحرك إزاء مثل هذه الاغتيالات، مؤكدا أن الدول العربية لا يرضيها أن تتحول أراضيها إلى ساحات اغتيال واغتيال مضادة".