خبر الفيس بوك مركز معلومات في يد « الموساد »

الساعة 06:49 ص|29 يناير 2010

 فلسطين اليوم-الوطن السعودية

تفاعل عدد كبير من قراء "الوطن" مع قصة العدد التي نشرتها "الوطن" أول من أمس الأربعاء على صفحتها الثالثة بعنوان "تحذير السعوديين.. حملات مشبوهة تستهدف 1.25 مليون سعودي وسعودية عبر فيس بوك" من خلال التعليقات على الموضوع التي سطرها القراء عبر موقع الصحيفة الإلكتروني.

وبالرغم من تباين ردود الأفعال إلا أن هناك شبه إجمـاع من قبل عدد من القراء على أن الفيس بوك وسيـلة حديثة للتواصـل لكنـها سـلاح ذو حدين، بينما لم تخل بعض المداخلات من الطرافة والغرابة.

وقال بدر خواجي "إن الفيس بوك تقنية جديدة لها مميزات متعددة في التواصل مع الزملاء والأصدقاء، وكعيوب أي تكنولوجيا أنها سلاح ذو حدين"، مستدركاً أن مشكلة الفيس بوك عالمية وشباب كثير حول العالم مستهدفين وليش الشباب السعودي خاصة.

وقال محمد الخالدي في مداخلته "خلونا واقعيين.. إذا كان الهدف التواصل فالهوت ميل والياهو والماسنجر أفضل... لكن الفيس بوك أصبح مجمع ومركز معلومات كبير وضخم في يد الموساد.

أما "مسمار" فقال: "كما ذكر في التقرير هو سلاح ذو حدين مثل الفضائيات, والمهم طريقة استخدامه الصحيح وأخذ الفائدة منه، وذلك يعود على تربية الأبناء والبنات والثقة والمصارحة وسهولة تخاطبهم معكم أما الكبت والتشدد فهو من يدفعهم إلى الغلط.

ويقول "تربوي عالمي": سجلت من فترة طويلة ولا أذكر أنني دخلت مرة أخرى فيه.. أحس أنه غير مفيد. لو أفكر في زوجة المستقبل راح أخاف كثير من اللي اسمعه.. وهذا راح يسهم في العنوسة والعزوف عند الشباب عن الزواج.

وأشار من رمز لاسمه بـ "مشكور" إلى القول "إن كل شي في هذه الحياة حسب استخدامه أهم شيء الوعي بين المواطنين ونشر المحبة والتلاحم وتحجيم الفتنة والتفرقة ومحاسبة مروجيها"، أما من أسمت نفسها بـ"بنت أبوي" فقالت:" لا استهداف ولاشيء.. المشكلة ليست في الموقع وإنما في بعض المستخدمين.

أما من رمز لاسمه بـ "To be OR not To be": فذكر أنه موقع يجمع المراهقين وأكثر الناس فضاوة.

ويرى "محمد عبدالله" أن الكثير من مستخدمي الشبكة العنكبوتية لا يعلمون عن خطورتها في كثير من الأحيان.

وفي المقابل هناك مداخلات حملت في طياتها تساؤلات طريفة وغريبة حيث تساءل "عبد الكريم" عن الفرق بين البالتوك والفيس بوك؟.

أما بركة الشمري فاكتفت بقولها ما هو الفيس بوك!، وجاءت أطرف المداخلات من "الشايب" والذي تساءل بلغة عامية "وش الفاس كوب ذا يا عيالي ؟!".