خبر مصر بالزي الأحمر والجزائر بالأبيض

الساعة 07:08 م|27 يناير 2010

 

كابيندا/ حدد الاجتماع الفني لمباراة مصر والجزائر في المربع الذهبي لبطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة في أنغولا اليوم الأربعاء الملامح النهائية للشكل الذي ستسير عليه المباراة التي تقام غداً الخميس.

 

وأكد سمير عدلي المدير الإداري للمنتخب المصري أن لاعبي المنتخب المصري سيرتدون القميص الأحمر والسروال القصير (شورت) الأبيض و الجورب الأسود في حين سيرتدي المنتخب الجزائري الفانلة البيضاء والسروال الأبيض والجورب الأبيض.

 

وأضاف المدير الإداري في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن الاجتماع الفني تطرق للجانب الأمني وتأمين البعثتين المصرية و الجزائرية قبل وبعد المباراة نظرا للحساسية المعروفة بين الجانبين و حتى لا يتكرر سيناريو أحداث مباراة الفريقين في اللقاء الفاصل من التصفيات المؤهلة لكأس العالم بجنوب إفريقيا 2010 بالسودان في تشرين ثان/ نوفمبر الماضي.

 

 أشار عدلي إلى أنه تقرر دخول الجماهير المصرية في البداية لملعب المباراة في تمام الخامسة مساء بتوقيت أنغولا ( السادسة مساء بتوقيت القاهرة) على أن تدخل الجماهير الجزائرية بعدها بنصف ساعة على أن يخرج جمهور الفريق الفائز أولاً يليه جمهور المهزوم.

 

يذكر أن مباراة مصر و الجزائر التي ستقام غداً الخميس على ستاد مومباكا في تمام الثامنة و النصف بتوقيت أنغولا ( التاسعة و النصف مساء بتوقيت القاهرة، الثامنة والنصف بتوقيت مكة المكرمة).

 

أبو تريكة يتصل بزملائه

 

على جانب آخر، حرص محمد أبوتريكة لاعب النادي الأهلي المصري على إجراء اتصال تليفوني بالجهاز الفني للمنتخب المصري بقيادة حسن شحاته قبل يوم واحد من موعد المباراة المرتقبة.

 

وطلب أبوتريكة من الجهاز الفني للمنتخب المصري بنقل تحياته لزملائه بالفريق وأنه يطالبهم بضرورة تحقيق الفوز على المنتخب الجزائري والتأهل على إثرها إلى المباراة النهائية للبطولة الأفريقية.

 

يذكر أن أبوتريكة وعد الجهاز الفني للمنتخب المصري بالحضور إلى أنغولا في حالة تأهل الفراعنة للمباراة النهائية للبطولة الأفريقية.

 

تحديد مكان افتتاح وختام أمم أفريقيا القادمة

 

عقدت اللجنة المنظمة للنسخة الثامنة والعشرين لنهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقررة بعد عامين في غينيا الاستوائية والغابون اجتماعاً في العاصمة الأنغولية لواندا، حيث أعلنت خلاله أن الأولى ستستضيف المباراة الافتتاحية، فيما تحتضن الثانية المباراة النهائية.

 

وأوضحت اللجنة أن عملية سحب قرعة النهائيات ستقام في غينيا الاستوائية على أن تستضيف الغابون الجمعية العمومية للاتحاد الأفريقي التي ستعقد خلال البطولة. أما المباريات فستقام في مدن باتا وفرانسفيل وليبروفيل ومالابو.

 

وتابعت أن ملاعب النهائيات جاهزة بما أن غينيا الاستوائية استضافت عليها كأس الأمم الأفريقية للسيدات، فيما جددت الغابون ملاعبها وباتت طبق المعايير الدولية، مشيرة إلى أن الغابون بصدد بناء ملعب جديد وأن سعة ملاعب النهائيات تتراوح بين 20 و40 ألف متفرج.

 

وأكد رئيسا اللجنة المنظمة الغابوني رينيه هيلير ادياهينو والغيني الاستوائي روسلان اوبيانغ نسو الذي يشغل منصب وزير الرياضة في بلاده أن الطرفين يعملان معاً منذ فترة طويلة استعداداً لاستضافة النسخة المقبلة في إطار لجنة منظمة مشتركة تتخذ قرارات مشتركة لكن مع احترام كل منها لسيادة الدولة الأخرى.

 

وأفادا أن البلدين سيعتمدان تأشيرة دخول واحدة خلال النهائيات من أجل تسهيل مهمة انتقال الصحافيين من بلد إلى آخر، مؤكدين أن البلدين يرفعان شعاراً واحداً هو "بلدان من أجل بطولة واحدة وكرة قدم غنية بالإثارة".

 

وأوضح اوبيانغ نسو أن جهوداً كبيرة سيتم القيام بها في مجال البنى التحتية من طرقات ومطارات ووسائل الاتصال حتى تكون كأس الأمم الأفريقية عاملاً حقيقياً في تطوير البلاد، وقال "كل ما نحن مطالبون بالقيام به سننجزه".

 

أما رئيس الاتحاد الأفريقي الكاميروني عيسى حياتو فقال "منحنا الاستضافة إلى الغابون وغينيا الاستوائية لأننا نرغب في أن تتمكن جميع البلدان الأفريقية في استضافة مسابقتنا، نعرف جيداً أنه لا يمكن لجميع الدول الأفريقية استضافة النهائيات، ولهذا السبب فكرنا بان التنظيم المشترك فكرة رائعة لتسهيل القيام بذلك".

 

وأضاف "لدينا الثقة الكاملة في التحدي الذي رفعه البلدان لاستضافة هذه النهائيات".

 

يذكر أنها المرة الثانية التي ستقام فيها النهائيات مشتركة بين بلدين بعد الأولى عام 2000 في نيجيريا وغانا.

 

وختم حياتو تصريحه قائلاً "سيصادق الاتحاد الأفريقي على إقامة النهائيات القارية في كانون الثاني/يناير كما هي الحال الآن في أنغولا".