خبر الطوباسي يشكك في إجراء انتخابات الصحفيين في موعدها

الساعة 02:09 م|26 يناير 2010

الطوباسي يشكك في إجراء انتخابات الصحفيين في موعدها

فلسطين اليوم - رام الله

شكك نقيب الصحفيين نعيم الطوباسي في إمكانية عقد انتخابات نقابة الصحفيين المقررة في الخامس من شباط/ فبراير القادم في ظل الضغوط والعقبات التي تعصف بها، وفي مقدمتها حالة القطيعة بين أعضاء النقابة في غزة والأعضاء في الضفة المحتلة والقدس.

وأشار الطوباسي إلى أن التنسيق غائب تماماً بين أعضاء مجلس النقابة في قطاع غزة والأعضاء في الضفة الغربية المحتلة والقدس، ممتنعاً عن ذكر الأسباب و مكتفياً بالقول: "كل طرف ينسق مع مرجعيته وليس مع النقابة".

وأضاف" لكلٍ مرجعيته السياسية من خارج النقابة، والوضع متوتر والمؤامرة على نقيب الصحفيين شخصيا أكبر كثيرا"، على حد قوله.

وعما إذا كان الخلاف الداخلي سيقضي على فرص عقد انتخابات للصحفيين في الموعد الذي حدده المجلس في الخامس من فبراير/ شباط القادم قال: "الآن لا تواصل ولا وحدة للوطن، وهناك احتجاج من هنا وهناك، وأنا غير راض الآن عما يحصل، وأنا غير متفائل كثيرا لنجاح هكذا مؤتمر في ظل هذه الأجواء".

وأقر مجلس نقابة الصحفيين الشهر الماضي الخامس من شباط/ فبراير القادم موعدا لإجراء انتخابات نقابة الصحفيين الفلسطينيين، دون توضيح ما إذا كانت ستجري في غزة والضفة والقدس بشكل موحد أم لا.

المنتسبين الجدد

وفيما يتعلق بعدم قبول النقابة عضوية الصحفيين الجدد حتى الآن، أكد الطوباسي "لو قدم لي أي طلب مكتمل شروط العضوية ليس لدي مانع في قبوله مهما كان"، على حد قوله.

وكان صحفيون من غزة قد استنكروا حرمانهم من عضوية النقابة رغم استكمل شروط قبولهم، ونظموا الأسبوع الماضي عدة فعاليات احتجاجية، طالبوا خلالها بحقهم في الحصول على العضوية ومن ثم خوض الانتخابات القادمة حال التوافق عليها.

وعن سبب رفض قبول الطلبات حتى الآن قال الطوباسي: "المشكلة أن أعضاء مجلس النقابة في غزة لا يريدوا التعاون معنا، عندنا نقابة واحدة ووطن واحد، لكن بالاسم، وأنا مع قبول هذه الطلبات جميعها، من ينطبق عليه الشروط يجب أن يدخل النقابة".

وأضاف" الأخوة في غزة لم يحولوا الطلبات لنا، ولم أعرف عنها شيئا، العضوية في غزة لم أعرف عنها شيئا، ، لأن الظروف السياسية والأمنية تمنع ذلك".

ومضى بالقول: "كما أنني ألوم الزملاء أنفسهم، إذا تأخر طلب أحد شهر أو شهرين أو ثلاثة، فليتفضل ويتحدث مع النقيب مباشرة، لم يتحدث معي أحد، أنا ألوم الطرفين، العضو مقصر بحق نفسه كذلك، لو حولت هذه الطلبات الآن إلينا في القدس أو إلى النقيب سوف أتخذ قرارا بقبولهم فورا".

 فصل حملة الدكتوراه

 من جهة ثانية، نفى نقيب الصحفيين الفلسطينيين صدور قرار بفصل حملة الدكتوراه من النقابة، وقال :" لا أحد في الدنيا يملك حق فصل حملة الدكتوراه، هذا إجراء غير قانوني".

وأفادت مصادر إعلامية تلقي أساتذة وأكاديميون من غزة قرارات بفصلهم من عضوية النقابة بحجة تركهم لمهنة الصحافة، منهم الدكتور حسين أبو شنب والدكتور أحمد حماد والدكتور جواد الدلو.

وتابع نقيب الصحفيين "هؤلاء أعضاء يكرموا ولا يفصلوا، القلم الذي يفصلهم ليس قلما، وأي قرار بفصلهم غير قانوني وغير مسموح به، هؤلاء الأساتذة المؤسسين الذين قدموا للنقابة لا يفصلوا، هذا من المحرمات"، على حد تعبيره.

ووجَّه الطوباسي تحيته لهؤلاء الأساتذة ولكل الصحفيين في قطاع غزة، واستطرد "لا يمكن أن يفصل إلا من ترك المهنة بمحض إرادته ومضى عليه أكثر من 5 سنوات، ثم يثبت أنه ترك المهنة ويقول أنني أريد أن أجمد عضويتي، لكن لا نفصل أحدا بغير ذلك، بل المطلوب تكريم هؤلاء والاحتفاظ بهم".