خبر شعت : تطورات سلبية أخرت توجه الأطر القيادية من حركة فتح لغزة

الساعة 06:18 ص|26 يناير 2010

فلسطين اليوم-وكالات

أعلن الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض العلاقات الخارجية فيها لـ'القدس العربي' بأن رئيس السلطة الفلسطيني محمود عباس يتولى حاليا المسؤولية عن الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وان فاروق القدومي لم يعد له اي علاقة بتلك الدائرة.

وحمل شعث حركة حماس مسؤولية استمرار الانقسام الداخلي لأنها رفضت التوقيع على الورقة المصرية دون إعطاء أسباب واضحة.

وعن قرارات المجلس الثوري الأخيرة وضرورة توجه الأطر القيادية في حركة فتح وكوادرها لزيارة غزة والوجود فيها، قال شعث أن تطورات سلبية في الواقع أخرت تلك الزيارة منها رفض حركة حماس التوقيع على ورقة المصالحة، ومنها ما جرى حول تقرير غولدستون وكيف أصبح حمالة لكل الصراعات حول ذلك التقرير. واكد شعث انه سيزور غزة قريبا جدا ان كان ضمن وفد او لا.

وعن موقف حركة فتح من الجدار الذي تقيمه مصر على الحدود مع غزة قال شعث'نحن لسنا أوصياء على مصر ولا يجوز ان نتدخل في السياسة المصرية. وكل ما نقوله لمصر ايا كانت الاستراتيجية والسياسة التي ترونها ضرورية للحفاظ على أمن مصر 'نرجوك' ان تضغطي لفتح كل الأبواب لدخول ما يجب دخوله لغزة.

لا توجد دولة عربية لا سورية ولا الأردن ولا لبنان تسمح بقنوات وبأنفاق ليست خاضعة لرقابة وسيطرة هذا النظام او ذاك. ما في بالدنيا ناس يسمحوا بذلك لكن نحن نقول لمصر ونقول لكل العالم يجب ان تناضلوا لفتح كل القنوات فوق الارض وليس بالضرورة تحت الأرض. يجب ان تمر كل المواد الغذائية ومواد البناء لقطاع غزة.

 

وأضاف شعث أن القيادة الفلسطينية باتت على قناعة بأن إدارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما رضخت لضغوط لوبي المحافظين الأمريكيين بقيادة ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، وترفض الضغط على اسرائيل مقابل سماح ذلك اللوبي في مجلسي النواب والشيوخ الامريكيين لاوباما بتحقيق برنامجه على الصعيد الامريكي الداخلي.

واوضح شعث بأن المبعوث الامريكي جورج ميتشل لم يحمل في زيارته لرام الله الجمعة الماضي اي جديد سوى استعداد اسرائيلي بنقل بعض المناطق الفلسطينية المصنفة 'الف' الى السلطة ونقل 10 بالمئة من المناطق 'سي' الى مناطق 'ب' اضافة لاطلاق سراح العديد من الاسرى مقابل عودة الفلسطينيين للمفاوضات.

وشدد شعث على ان ادارة اوباما تريد عودة الفلسطينيين الى المفاوضات 'بجوائز ترضية' اسرائيلية.