خبر المصري أحمد حسن يهدد عمادة السعودي الدعيع للاعبي العالم

الساعة 03:56 م|24 يناير 2010

 

 

دبي/ يهدد قائد المنتخب المصري أحمد حسن المنصب الذي يحتله حارس مرمى نادي الهلال السعودي محمد الدعيع الذي يعتبر عميد لاعبي العالم، وذلك بعد أن يشارك حسن في مباراة المنتخب المصري أمام الكاميرون غدا الأحد 25-1-2010 ضمن منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية التي تقام في أنغولا.

 

وسيكون أحمد حسن أكثر لاعبي مصر لعبا للمباريات الدولية إذا تمكن من المشاركة غدا، وسيصل إلى الرقم 170 متجاوزا حسام حسن مدرب الزمالك الحالي وأحد نجوم المنتخب المصري التاريخيين الذي توقفت مشاركاته عند الرقم 169.في المقابل لن يفصل أحمد حسن (34 عاماً) عن تصدر قائمة أكثر اللاعبين العالميين لعبا للمباريات الدولية سوى 11 لقاءا، وسيكون بمقدوره تخطي حارس مرمى الهلال السعودي محمد الدعيع (37 عاماً و181 مباراة دولية) إذا ما شارك مع المنتخب المصري في تصفيات كأس أفريقيا 2012 التي ستبدأ مع بداية 2011 إذا ما تم استثناء المباريات التي قد يخوضها المنتخب المصري في بطولة كأس أفريقيا الحالية بعد مباراة الكاميرون.

 

ورغم تقدم لاعب وسط الأهلي والمنتخب المصري في السن إلا أن عطاءه لم يقف عند حد، ما دعا صحيفة الاندبندنت الإنكليزية إلى ترشيحه واحدا من أفضل اللاعبين الذين "يستحقون المشاهدة" في بطولة أمم أفريقيا.

 

وقالت الصحيفة "الصقر المصري صاحب الـ 34 عاماً يقود منتخب بلاده بقوة نحو إنجاز تاريخي، وهو تحقيق بطولة الأمم الأفريقية للمرة الثالثة على التوالي"، مضيفة "حسن ظهر بمستوى فني وبدني رائع خلال الثلاث مباريات التي خاضها مع منتخب الفراعنة، ولعبها بالكامل".

 

من جانبه، أكد لاعب الوسط التاريخي أن فوز منتخب مصر بالبطولة للمرة الثالثة على التوالي أفضل من اللعب في كأس العالم.

 

وقال في تصريحات صحافية: "كان عدم تأهلنا لكأس العالم أمرا محبطا للغاية وربما تلك كانت فرصتي الأخيرة للذهاب لبطولة كأس العالم"، مؤكدا أنه سيواصل اللعب مع المنتخب المصري حتى بعد انتهاء مشاركته في البطولة الأفريقية، معتبرا ذلك واجبا عليه أن يلبيه لبلده.

 

يذكر أن محمد الدعيع توج عمبدا للاعبي العالم، وهو مهدد بشكل كبير بفقدان لقبه هذا خصوصا بعد أن اعتزل اللعب للمنتخب السعودي، بانتهاء مشاركة "الصقور الخضر" في مونديال كأس العالم 2006 الذي أقيم في ألمانيا.

 

مصر تستعين بـ"الألتراس" لتشجيع "الفراعنة" في المربع الذهبي

 

القاهرة/ علمت" العربية نت" أن المسؤولين في مصر بدأوا الاستعداد والتجهيز لإرسال عدد كبير من المشجعين إلي أنغولا في حال اجتياز المنتخب المصري لقاء دور الثمانية أمام الكاميرون المقرر إقامته الاثنين 25-1-2010 والصعود للمربع الذهبي لبطولة الأمم الأفريقية لكرة القدم التي تستضيفها أنغولا حتى 31 كانون الثاني (يناير) الجاري.

 

وجرت اتصالات مع روابط الأندية المصرية "الالتراس" لإرسال جوازات سفرهم من أجل الحصول علي تأشيرة دخول إلى أنغولا فور انتهاء لقاء مصر والكاميرون بفوز الفراعنة.وستكون نوعية المشجعين الذين سيسافرون إلي أنغولا مختلفة تماما عن نوعية المشجعين الذين أرسلوا إلي أم درمان لتشجيع المنتخب خلال مباراته مع الجزائر في تصفيات كأس العالم يوم 18 نوفمبر من العام الماضي، وكانوا من الفنانين والفئات التي لا تجيد التشجيع مما جعل لاعبي المنتخب يشعرون وكأنهم في ملعب ليس لهم فيه مشجعين ما أدي إلى تعرض اتحاد الكرة المصري والمسئولين عن تنظيم الرحلات إلى السودان لانتقادات حادة وهو ما يحاول المسئولون الآن تلافيه باختيار المشجعين الحقيقيين "الالتراس".

 

وطالب بعض أعضاء مجلس الشعب المصري "البرلمان" بضرورة إرسال "الالتراس" إلي أنغولا بدلا من الفنانين والفنانات الذين أرسلوا إلي السودان وتركوا المنتخب يواجه المشجعين الجزائريين المتحمسين دون أن يكون للفنانين أي دور في مساندة الفراعنة خلال لقاء الجزائر.

 

كان رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر ناشد المسئولين في مصر ورئيس المجلس القومي للرياضة حسن صقر بضرورة إرسال مشجعين مصريين إلى أنغولا. وقدم صقر وعدا لزاهر بإرسال عدد كبير من المشجعين حال صعود الفريق إلي المربع الذهبي.

 

ولم يتم الإعلان عن سفر الجماهير تحسبا لخسارة المنتخب أمام الكاميرون ولكن التجهيزات بدأت مبكرا حتى لا يصبح الوقت ضيقا وسيبدأ التنفيذ بعد التأهل إلى نصف النهائي.

 

ومن المنتظر أن تزداد الرغبة في السفر من الجماهير المصرية إذا كان الطرف الثاني للقاء الدور قبل النهائي هو المنتخب الجزائري في حالة اجتيازه عقبة كوت ديفوار في لقاء دور الثمانية خاصة وأن هناك استعدادات جزائرية لإرسال مناصرين إلي أنغولا بصورة مكثفة في حالة الصعود للمربع الذهبي وستكون الكثافة أكبر إذا كان اللقاء مع مصر في الدور قبل النهائي.