خبر صحيفة: القاهرة ترفض بناء جدار إسرائيلي « مكهرب » على حدودها

الساعة 09:51 ص|24 يناير 2010

 فلسطين اليوم-غزة

رفضت مصادر رسمية مصرية الربط بين اعتزام اسرائيل بناء سور على الحدود المصرية الاسرائيلية وقيام مصر ببناء حاجز معدنى تحت الارض على الحدود مع قطاع غزة. كما رفضت المصادر نفسها وصف هذه الجهود بأنها جزء من حصار على قطاع غزة.

 

ونقلت صحيفة الشروق المصرية عن مصدر وصفته بالرفيع قوله "أن مصر تشترك مع إسرائيل فى فرض حصار على غزة هو حديث عبثى ومصر أعلنت مواقفها الرافضة من فرض حركة حماس لسيطرتها بالقوة على قطاع غزة وانتظرت طويلا قبل التحرك فى إجراءات لحماية أمنها».

 

فى الوقت نفسه قالت المصادر ذاتها إن «الطريقة» التى ستيم بها إعادة صياغة التأمين على الحدود المصرية الإسرائيلية من الجانب الاسرائيلى أتت نتيجة لمشاورات مصرية إسرائيلية. وحسب المصادر نفسها فإن إسرائيل كانت تعتزم فى الأساس بناء سور مكهرب من الأسمنت وهو ما لم تشعر مصر إزاءه بالارتيارح لأن مثل هذا البناء كان سيعطى مؤشرات غير إيجابية عن الجهود المصرية الأمنية فى ضبط الحدود.

 

وحسب مصدر رفض ذكر اسمه فإن قرار إسرائيل بناء بوابات كهربائية وتركيب معدات الكترونية لمراقبة الحدود هو أمر لا تمانع مصر فيه على الإطلاق.

 

من جهة اخرى رفضت منظمة إسرائيلية غير حكومية معنية بالمهاجرين غير الشرعيين تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو حول خطورة المهاجرين غير الشرعيين الذين يتسللون إلى إسرائيل عبر الحدود مع مصر والتى يسوقها كأحد مبررات إقامة الجدار العازل بين البلدين بتكلفة نحو 1.3 مليار شيكل.

 

وقالت منظمة «الخط الساخن للعمالة المهاجرة» إن تصريحات نتنياهو «عنصرية وتعكس نفاقا».