خبر مركز أبحاث إسرائيلي: الجدار الفولاذي نموذج للخدمات التي يقدمها النظام المصري لإسرائيل

الساعة 01:02 م|23 يناير 2010

فلسطين اليوم: القدس المحتلة

قال مدير مركز أبحاث إسرائيلي إن الجدار الفولاذي، الذي تشيده مصر حالياً على حدودها مع قطاع غزة، هو نموذج للخدمات التي يقدمها النظام المصري الرسمي للدولة العبرية، معتبراً أن استهداف حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة هو هدم مشترك للجانبين.

وأوضح يورام ميتال رئيس مركز "هيرتسوغ" لبحوث الشرق الأوسط بجامعة "بن غوريون" الإسرائيلية، أن الجدار الفولاذي الذي تشيده مصر حاليًا "يأتي كنموذج للخدمات التي يقدمها النظام المصري لإسرائيل، حيث يهدف الجدار لسد الأنفاق التي تستخدم في تمرير الاحتياجات الإنسانية لسكان القطاع وإغلاق معبر رفح أمام الفلسطينيين".

وقال في مقال له نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها الأخير: إن هذا يأتي في إطار التعاون بين القاهرة وتل أبيب "اللتين تنظران إلى حركة "حماس" باعتبارها منظمة "إرهابية" يجب استئصالها والقضاء عليها بقوة الذراع".

وأشار ميتال إلى أن الجدار الذي تبنيه مصر بالإضافة لإغلاق بوابات رفح "ينسجمان مع مطالب إسرائيل والولايات المتحدة من مصر بالعمل على منع "التهريب" من أراضيها، وينبعان من خوف أصحاب القرار في مصر من اجتياح مئات آلاف الفلسطينيين إلى سيناء، كنتيجة لهجوم إسرائيلي أو أزمة إنسانية بالقطاع، وتفادي مطالبة مصر بتخصيص أراض في سيناء وضمها إلى الدولة الفلسطينية المقبلة".