خبر ساركوزي يعرب عن إحباطه من تعثر السلام في الشرق الاوسط

الساعة 12:35 م|23 يناير 2010

فلسطين اليوم: وكالات

أعرب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الجمعة عن شعوره بالإحباط بسبب عدم إحراز تقدم والفشل في تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط عام 2009 والذي كان احد طموحاته السياسية في ذلك العام، لكنه تعهد باتخاذ مبادرات للسلام في المنطقة هذا العام، حسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الكويتية "كونا".

 

وانتقد ساركوزي كلا من "القرارات" السيئة وكذلك الفشل في التعبئة من أجل تحقيق السلام على مدى الأشهر الاثني عشر الماضية كما أشار إلى حالة "رفض" للسلام و"كراهية" ساهمت في قيام عقبات في كثير من المناطق بما فيها الشرق الأوسط.

 

وأضاف "أن كافة الجهود فشلت في عام 2009 كما ضاعت عدة فرص والأكبر من ذلك أن ثمة قرارات اتخذت لم تكن مساعدة"، وهو ما يرجح أن يكون إشارة مبطنة إلى القرارات الإسرائيلية بالاستمرار في بناء المستوطنات رغم النداءات الدولية بوقفها.

 

وألقى الرئيس الفرنسي باللائمة في الفشل على "عدم وجود الجرأة" وأشار إلى أن ملامح ذلك الفشل "معروفة" بشأن التوصل إلى تسوية حول قضايا الحدود واللاجئين والقدس والاعتراف بإسرائيل واتفاق اعتمد على حدود عام 1967.

 

كما أعرب ساركوزي عن تقديره ودعمه للدور "البارز" الذي تلعبه الولايات المتحدة في إشاعة السلام وكذلك مساهمة مصر موضحا أن بلاده تعتزم المساعدة في تعزيز السلام في المنطقة. كما أشاد الرئيس الفرنسي بإسهامات العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز عام 2002 فيما يتعلق بخطة السلام العربية.

 

ودعا ساركوزي إلى وضع حد لما تتعرض له غزة التي ترزح تحت نير الحصار الإسرائيلي منذ الحرب على القطاع في ديسمبر/كانون الأول ويناير/كانون الثاني من العام الماضي.

 

وقال انه سيشارك الرئيس المصري حسني مبارك في بذل جهود لتحريك عملية السلام، وكخطوة أولى سيلتقي في باريس رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي أعرب عن رغبته في تحقيق السلام، لذا فإن فرنسا ستقدم دعمها الكامل له".

 

وأضاف انه يجب القيام بمبادرات، بيد أن الضرورة تتطلب وجود "جرأة" لتجنب "حماقة الوضع الراهن".

 

وتابع قوله "يمكننا أن نحرز تقدما في الشرق الأوسط"، مشيرا إلى التطور الحاصل في لبنان والوضع الإقليمي لسوريا.