خبر يديعوت: لن نرى « شاليط » قريباً .. فـ« هداس » ركض إلى الأمام

الساعة 04:48 م|22 يناير 2010

فلسطين اليوم : ترجمة خاصة

قدَّرت محافل أمنية إسرائيلية مطلعة على كواليس مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس" بأن الجندي الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليط لن يحرر قريباً.

وأوضحت هذه المصادر لصحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أن سلسلةً من سوء الفهم والإدارة الإشكالية أدت إلى وضع لم تنضج فيه الخطوة، بوساطة الاستخبارات الألمانية إلى صفقة، لافتةً إلى أن قسماً كبيراً من الذنب يعلق على حكومة إسرائيل وعلى المفاوضين نيابةً عنها.

وبيّنت هذه المصادر أن مندوب نتنياهو للاتصالات الوسيط حجاي هداس، واصل المفاوضات من ذات النقطة التي أوقفها عندها رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق أيهود أولمرت في آذار (مارس) 2009، مشيرةً إلى أن هداس -الذي أراد إنهاء الأمر بسرعة- ركض إلى الأمام. ولفتت إلى أن هداس أدار مفاوضات على مدى نحو نصف سنة دون أن يرسم له رئيس الحكومة خطوطاً واضحة، ودون أن يعرب رئيس "الشاباك" يوفال ديسكن عن رأيه في معظم المسائل (وان كان على علم بالتفاصيل)".

وتشير"يديعوت" إلى أنه "ومع نهاية السنة الميلادية نضجت المفاوضات بين هداس، كونراد ومحمود الزهار كصفقة ممكنة للتوقيع، مع فجوات معينة تبقت بين الطرفين، ولكن بقدر ما هو معروف، فإنه منذ تموز وحتى كانون الأول لم تنعقد في إسرائيل أي جلسة تشارك فيها كل الجهات (نتنياهو، هداس، ديسكن وممثلي الجيش الإسرائيلي) لينسقوا بينهم التوقعات والأمور التي تبدي إسرائيل حقاً استعدادها لإعطائه مقابل شاليط".