خبر أبو عين: « حماس » لم توقع على الورقة المصرية تهرباً من الانتخابات

الساعة 04:13 م|22 يناير 2010

فلسطين اليوم : رام الله

نفى قيادي في حركة "فتح" وجود أي معلومات دقيقة حول ما أشيع عن أن مؤتمراً فلسطينياً للمصالحة تشارك فيه جميع الفصائل سيعقد مطلع شباط (فبراير) المقبل بحضور السعودية وقطر وسورية والأردن والكويت وليبيا، وأكد أن المطلوب قبل أي مؤتمر احتفالي من هذا النوع هو أن توقع "حماس" على الورقة المصرية أولاً.

وحذَّر عضو المجلس الثوري في حركة "فتح" زياد أبو عين في تصريحات خاصة من خطورة استمرار "حماس" في ما أسماه بـ "عملية التسويف" وعدم التوقيع على الورقة المصرية. وقال: "نحن نعرف أن الورقة المصرية للمصالحة الوطنية لم تعدُ ورقة خاصة بالمصريين ولا بالفلسطينيين وحدهم وإنما هي الآن ورقة عربية بالكامل، ولا يوجد تناقض بين مواقف مصر ومواقف غالبية الدول العربية التي تدعم الجهد المصري، وبالتالي التسويف في الوقت الذي تمارسه "حماس" لا يخدم المشروع الوطني الفلسطيني..".

وأشار أبو عين إلى أن حركة "فتح" تشعر بأن "حماس" تتهرب من المصالحة، وقال: "نحن في "فتح" نعتقد أن "حماس" تتهرب من المصالحة، وتبحث عن أي مبررات تهرباً من استحقاقات المصالحة التي رعتها المجموعة العربية، ولذلك فالشرط الأساسي لأي لقاءات هو التوقيع قبل الاحتفال..".

وأضاف أبو عين "أي مؤتمر للمصالحة الفلسطينية لن يكون إلا بعد توقيع "حماس"على الورقة المصرية(..) عموما نحن لم يصلنا شيء من أي جهة، ونعرف أن الموقف السعودي موقف رصين وهادئ، ولا تناقض بينه وبين الموقف المصري"، على حد تعبيره. 

وكانت صحيفة "الخليج" الإماراتية قد ذكرت في عددها الصادر اليوم الجمعة (22/1) أن العربية السعودية وسورية بدأتا جهوداً مكثفة لعقد مؤتمر موسع للمصالحة الفلسطينية في القاهرة بداية الشهر المقبل.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها:" إن المبادرة تنص على مشاركة جميع الفصائل الفلسطينية بما فيها حركتا "حماس" و"فتح" في هذا المؤتمر الذي سيعقد برعاية مصر وبحضور السعودية وقطر وسورية والأردن والكويت وليبيا"، على حد تعبيرها.