خبر تل أبيب تعرب عن استغرابها من تصريحات « مون » وتهاجم الأمم المتحدة

الساعة 10:50 ص|22 يناير 2010

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

اعربت مصادر سياسية اسرائيلية عن استغرابها لتصريحات السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون حول النشاط الاستيطاني الاسرائيلي.

 

ولمحت الى ان هذه الاقوال لا تبشر بحصول تغير على موقف المنظمة الدولية المتمثل بـ"الرضوخ بصورة تلقائية" للدول العربية الاعضاء فيها.

 

واضافت المصادر انه يجب على الامم المتحدة ان تتساءل لماذا لم تتمكن من تطبيق القرارات التي تبنتها هي مثل وضع حد لعمليات نقل السلاح الى منظمة حزب الله في لبنان والى ايران وحماس.

 

وكان الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون قد قال أن المجتمع الدولي لا يعترف بضم إسرائيل للقدس الشرقية التي ما زالت جزءا من الأرض الفلسطينية، وعلينا ان نجد حلا عبر المفاوضات وأن تكون القدس عاصمة للدولتين.

 

وأعرب عن قلقه من استمرار بناء المستوطنات في القدس الشرقية والضفة الغربية رغم قرار إسرائيل بتجميد بناء المستوطنات في الضفة الغربية.

 

وقال أمام اجتماع للجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوق غير القابلة للتصرف، ان بناء إسرائيل للمستوطنات على الأراضي الفلسطينية المحتلة وضم القدس الشرقية إلى إسرائيل والحصار المفروض على غزة جميعها عوائق أمام عملية السلام في الشرق الأوسط، ودعا إلى استئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية.

 

واضاف "في غياب المحادثات فإن الثقة بين الطرفين قد تضاءلت، فقد ازداد التوتر في القدس الشرقية، وتتواصل معاناة الناس في غزة وجنوب إسرائيل، وإذا لم نحرك العملية السياسية قريبا فإننا نخاطر بالتراجع إلى الوراء".

 

واكد "إن بناء المستوطنات ينتهك القانون الدولي ويخالف خارطة الطريق، التي بموجبها يجب أن تجمد إسرائيل كل الأنشطة الاستيطانية بما في ذلك الامتداد الطبيعي".

 

وأوضح إن هذا ليس في مصلحة أي أحد ولا حتى إسرائيل، فالنشاط الاستيطاني يقوض من الثقة بين الطرفين ويحكم بصورة مسبقة على الوضع النهائي للمفاوضات ويعيق تحقيق حل الدولتين.