خبر الأونروا تطلق مناشدة الطوارئ لهذا العام بـ322 مليون$

الساعة 03:13 م|21 يناير 2010

فلسطين اليوم - القدس المحتلة

أطلقت وكالة الغوث الدولية نداءها العاجل للطوارئ للعام الحالي 2010، وذلك بقيمة تزيد عن 322 مليون دولار لتغطية أنشطتها الإغاثة في الضفة الغربية وقطاع غزة.

 

وقالت الوكالة في بيان صحافي إن ممثلين عن الوكالة - بحضور مديرة عملياتها في الضفة بربارة شينستون ونائب مدير عمليات غزة سبساتيان ترايفز- والمانحين الرئيسيين لها عقدوا اجتماعاً في القدس المحتلة أمس الأربعاء، حيث أطلقت مناشدة الطوارئ للعام الحالي.

 

وتبلغ قيمة مناشدة الطوارئ من أجل الأراضي الفلسطينية المحتلة في عام 2010 ما مجموعه 73,049,589 مليون دولار للضفة إضافة إلى مبلغ 249,587,143 مليون دولار للقطاع.

 

وتحصل الأونروا على تمويلها بالكامل تقريباً من خلال التبرعات الطوعية التي تقدمها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وتبلغ ميزانيتها للعامين 2010 – 2011ما يعادل 1,23 مليار دولار، لتغطية برامجها وتوفير الخدمات لنحو 4.7 مليون لاجئ فلسطيني في مناطق عملها الخمس.

 

وتأتي هذه المناشدة بعد عام من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث استمع المانحون إلى شرح من قبل مسئولي الوكالة حول الوضع الإنساني المأساوي في قطاع غزة المحاصر، في ظل البطالة وانعدام الأمن الغذائي والتدهور الاجتماعي والاقتصادي.

 

وأشار ترايفز إلى أن أكثر من ثلثي ضحايا الاعتداء الإسرائيلي كانوا من النساء والأطفال،وبأن الدمار الذي طال الممتلكات العامة والخاصة جاء واسعاً، وحث المجتمع الدولي على العمل على إنهاء الحصار المفروض على غزة.

 

وقال إن أنشطة الأونروا تهدف للتخفيف من آثار الفقر والبطالة في القطاع وتوفير الغذاء وفرص التوظيف الطارئة وتقديم المساعدة التي تهدف الوصول إلى الأشد فقراً.

 

وأضاف أن الوكالة ستعمل وبشكل عاجل على مساعدة الذين دمرت بيوتهم بسبب الحرب، محملاً الحصار الإسرائيلي الحصار المفروض على غزة مسئولية إعاقة جهود إعادة الإعمار التي تقوم بها.

 

وأكد أن الأونروا ستستمر بتوفير الخدمات الأساسية بما في ذلك الصحة والتعليم، وعقد الألعاب الصيفية السنوية مرة أخرى من أجل أطفال القطاع والتي تهدف إلى التخفيف من الصدمة النفسية التي يعاني منها نسبة كبيرة من الشباب.

 

من جانبها، تحدثت شينستون عن الظروف التي يعيشها الفلسطينيون في الضفة، حيث عمل تقطيع أوصالها وقيود الحركة والتضييق والجدار العنصري فيها على مضاعفة مشكلة التهميش الاقتصادي والاجتماعي.

 

وذكرت أن الوكالة ستعمل من أجل التخلص من الآثار السلبية لتلك الظروف على اللاجئين الفلسطينيين، وستسعى إلى معالجة الأثر النفسي للعنف والإغلاق والظروف الصعبة، علاوة على توفير خدمات ميدانية متنقلة للمجتمعات والسكان المعزولين الذين هم عرضة لخطر التشريد في الضفة.

وأكدت أن الأونروا ستضغط على المجتمع الدولي من أجل حل الصراع الذي طال أمد انتظار حله ومن أجل رفع الحصار على غزة ودعم جهودها الرامية إلى تمكين التنمية البشرية للاجئين الفلسطينيين.