خبر نتنياهو : « الجيش » سيبقي متمركزا حول الضفة و« أبو مازن » سيبقي فوق الشجرة

الساعة 08:27 م|20 يناير 2010

  نتنياهو : "الجيش" سيبقي متمركزا حول الضفة و"أبو مازن" سيبقي فوق الشجرة

فلسطين اليوم – ترجمة خاصة

قبيل وصول المبعوث الأمريكي جورج ميتشل لإسرائيل أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لقاء صحافي مع صحافيين أجانب في القدس قائلا :" يجب منع عمليات تهريب الأسلحة للدولة الفلسطينية التي ستقام مستقبلا ومن اجل منع الأسلحة الوصول للضفة الغربية فالجيش الإسرائيلي سيبقى في الجهة الشرقية للضفة الغربية أي أن الضفة الغربية ستكون محاطة بقوات الجيش الإسرائيلي وعلى امتداد حدود الضفة مع الأردن حسب قول نتنياهو .

 

وتطرق نتنياهو لما وصفه بعمليات تهريب الأسلحة لقطاع غزة ولبنان بعد انسحاب إسرائيل من المنطقتين قائلا:" ان إسرائيل حاولت إقناع السلطة الفلسطينية الدخول لغرفة المفاوضات ولكن ( أبو مازن) تسلق على شجرة فهو ليس في غرفة المفاوضات فقادة السلطة الفلسطينية يتسلقون إلى أعلى الشجرة وهناك من يحضر لهم سلالم ونحن نحضر لهم سلالم وكلما كانت السلالم مرتفعه فهم يتسلقون أكثر وأكثر إلى الأعلى .

  وحسب أقواله فقيادة السلطة الفلسطينية تضع شروطا مسبقة للمفاوضات فهم يقولون يجب علي إسرائيل تجميد الاستيطان والبناء في القدس  ويطالبون بترسيم الحدود ويستمرون بشروطهم تلك لابد الآبدين .. ولكنني أقول لهم مباشرة وفي الوجه تعالوا لغرفة المفاوضات وتفاوضوا معي حول السلام وأنا على استعداد لذلك .

 

وكان محلل وكالة فلسطين اليوم للشؤون الإسرائيلية كشف بتاريخ 20سبتمبر 2009 بان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قال لوزراء حكومته (الستة) قبل توجهه للقاهرة  انذاك بأنه يتمنى أن يبقى رئيس السلطة محمود عباس فوق الشجرة التي اعتلاها وان يبقى مصراً على شرطه بعدم الرجوع لطاولة المفاوضات حتى تعلن إسرائيل عن وقف البناء في المستوطنات.

ووفقا للمحلل فقد جاءت أقوال نتنياهو ردا على مطلب احد الوزراء الإسرائيليين الذي قال لنتنياهو "إياك أن ترضخ للرئيس المصري حسني مبارك بما يتعلق بوقف البناء في المستوطنات كما جاء في رد نتنياهو بأنه لا توجد ضغوط أمريكية لوقف البناء في المستوطنات وفي نهاية الأمر سيتم التوصل لحل فقط بين تل أبيب وواشنطن سيرضي إسرائيل في نهاية المطاف بهذا الصدد.

وأضاف نتنياهو قائلاً:" لا يعنيني إن عاد أبو مازن لطاولة المفاوضات فهو صعد على شجرة من الصعب النزول عنها عندما قال لن أتفاوض مع الحكومة الإسرائيلية حتى نعلن له عن تجميد الاستيطان.

وحسب أقوال نتنياهو فالحكومة برئاسته ماضية في منح تسهيلات اقتصادية لسكان الضفة دون الحاجة للتنسيق مع الحكومة الفلسطينية هناك، وهذا ما أعلن عنه في خطابة في جامعة بار ايلان بقوله سنساعد السلطة الفلسطينية اقتصادياً فقط.