خبر غزة: الأوقاف تكرم الفائزين بمسابقتي خطباء المستقبل وحفاظ متون السنة النبوية

الساعة 05:17 م|20 يناير 2010

فلسطين اليوم-غزة

نظمت وزارة الأوقاف والشئون الدينية في غزة في مركز رشاد الشوا  بمدينة غزة اليوم احتفالاً كبيراً لتكريم الفائزين في مسابقتي خطباء المستقبل وحفاظ متون السنة النبوية  بمشاركة وحضور وزير الأوقاف د. طالب أبو شعر والوكيل المساعد بوزارة الأوقاف د. عبد الله أبو جربوع ومدير الإدارة العامة للوعظ والإرشاد الشيخ يوسف فرحات والنائب في المجلس التشريعي أ. مشير المصري إلى جانب حشد كبير من رجال الدين والدعاة والعلماء وأساتذة الجامعات ولفيف من الشخصيات النسوية بالمجتمع الفلسطيني.

 

وتخلل الحفل عدد من الفقرات والنشيد الهادف والابتهالات الدينية بالإضافة للاستماع إلى نماذج من المتسابقين الفائزين بمسابقة خطباء المستقبل وحفاظ متون السنة والتي لاقت إعجابا كبيرا لدى الحضور.

 

وفى كلمة له قال أبو شعر :"إنه لشرف عظيم لنا بوزارة الأوقاف نحس به في كل موطن من مواطن هذا الدين العظيم وأن يجعلنا الله في خدمة دينه العظيم وكتابه الكريم وسنة نبيه محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم". مضيفاً :" ونقول ذلك لإحساسنا بعظيم هذه المهمة سائلين الله عز وجل أن يوفقنا لخدمة ونصرة هذا الدين".

 

 وأكد أبو شعر أن وزارة الأوقاف تنطلق من رؤية في هذه الحكومة تقوم على التنمية الدينية والثقافية والاجتماعية والبشرية لمجتمعنا الفلسطيني في إطار يجمع بين الأصالة والمعاصرة منوها بأن وزارته تسعى لأن تكون من المرابطين على هذا العمل خدمة لهذا الدين وابتغاء لمرضات الله ولأداء الواجب أمام شعبنا وأهلنا.

 

 وبين وزير الأوقاف بأن هناك مجالات عديدة تعمل بها الإدارة العامة للوعظ والإرشاد في ظل جهود عظيمة من خلال العمل على ما يزيد من 750 منبر من منابر الخير والإيمان مشيراً بأن رسالة المسجد والمنبر رسالة إيمانية أسبوعية عظيمة تقوم على تربية المجتمع.

  

وأوضح د. طالب إلى سعى الوزارة لإيجاد خطاب دعوى ومتوازن يخاطب كافة فئات وشرائح المجتمع يجمع بين الأصالة والمعاصرة ويعبر عن حقيقة الدين بعيداً عن أي غلو أو تطرف مستشهدا بقول رسولنا الكريم" خاطبو الناس على قدر عقولهم".

 

 

واستعرض أبو شعر خلال حديثه  أهم انجازات ونشاطات وزارة الأوقاف منوها إلى أن وزارته خرجت 6000 حافظ وحافظة لكتاب الله خلال ستين يوما بمخيمات الفرقان إلى جانب فتح مراكز لتحفيظ السنة النبوية بالإضافة لإقامة معرض المنتجات الفنية الثالث شاكراً في الوقت ذاته الجهود التي بذلتها إذاعة القرآن الكريم والتعليم الشرعي والعمل النسائي وكافة الدوائر في سبيل الارتقاء بالأداء المهني والوظيفي.

 

كما دان سيادته الهجمة الشرسة التي تعرض لها الشيخ العلامة يوسف القرضاوي الذي أفنى عمره في الكتابة والدعوة إلى الله والإشراف على مؤسسة القدس الدولية وأعلن عن عزم الوزارة إقامة مؤتمر علمي ودعوى عن حياة الشيخ القرضاوي وجهوده في خدمة الإسلام والقضية الفلسطينية ودعوة الباحثين في هذا المؤتمر.

 

بدوره قال الشيخ يوسف فرحات :" من أجل تحقيق العديد من الأهداف قمنا بنشاطات متعددة تتمثل في إصدار النشرات الشهرية والقيام بورش عمل متكررة وترجمة الخطب لشريحة الصم، ودورات لتعليم الخطباء وذلك للارتقاء بهم"، معتبرا هذا الاحتفال باكورة أعمال افتتاح قسم السنة النبوية وزيادة عدد حفاظها.

 

 وأضاف: " جهدنا يزيد من خلال المساجد والمراكز التعليمية التي يقام بها العديد من المسابقات، وما نلاحظه دائما هو ازدياد في عدد الملتحقين سواء لحفظ كتاب الله أو سنة رسوله".

 

كما أثنى يوسف فرحات على الفائزين بتفوقهم، وعلى الجهود المبذولة من قبل الوزارة للارتقاء بالمجتمع، موضحا أن الوزارة عمدت من خلال الإدارة العامة بالاهتمام بالدعوة من خلال الخطابة والتي تعد واحدة من فعاليات أنشطة الإدارة.

 

وفى ختام الحفل تم تكريم الفائزين وتوزيع الجوائز النقدية وشهادات التقدير ومصاحف بيت المقدس.