خبر أبو حلبية: سلطات الاحتلال تكثف من اعتداءاتها وتهويدها لمدينة القدس

الساعة 05:12 م|20 يناير 2010

فلسطين اليوم-غزة

قال الدكتور أحمد أبو حلبية رئيس مؤسسة القدس الدولية في فلسطين، أن سلطات الاحتلال "تكثف من عمليات تهويدها لمدينة القدس ومقدساتها" واعتبر العام الحالي 2010 عاما حاسما بالنسبة لمستقبل المسجد الأقصى المبارك وبين أن سلطات الاحتلال ستعمل على تقسيم المسجد الأقصى المبارك بين المسلمين واليهود بحيث تخصص الجزء الغربي الجنوبي من المسجد الأقصى للمستوطنين اليهود، وأضاف أبو حلبية أن أداء السلطة والمفاوض الفلسطيني يشجع سلطات الاحتلال لتكثيف اعتداءاتها وتهويدها للقدس بالإضافة للصمت العربي والتواطئ الدولي .

 

  وأوضح أبو حلبية أن الانتهاكات والاعتداءات في الفترة الأخيرة تمثلت في الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك والاعتداءات علي المواطنين من قبل سلطات الاحتلال وقطعان المستوطنين، ومنع العديد من أبناء القدس من دخول المسجد الأقصى المبارك وازدياد عمليات الاعتقال والاستدعاء للمراكز الأمنية الصهيونية، وبين أبو حلبية أن منع سلطات الاحتلال للشيخ رائد صلاح من دخول المسجد الأقصى ومن ثم محاكمته واعتقاله في الوقت الحالي وهي عملية مدبرة ومقصودة تهدف لتغييب شيخ الأقصى وسكانه كي تتم عمليات تهويد القدس المقدسات بهدوء ودون مقاومة كما يعتقد الاحتلال.

 

ووصف أبو حلبية تصريح "نير بركات" رئيس بلدية الاحتلال في القدس الذي اعتبر فيها تزايد أعداد الفلسطينيين في القدس بأنه "تهديد استراتيجي" بالتصريح الخطير الذي تبنى عليه سياسة التضييق والتهجير ضد المواطنين في القدس . كما استنكر أبو حلبية ما أوردته وسائل الإعلام العبرية عن اقتراح السيد محمود عباس رئيس منظمة التحرير الفلسطينية علي "بنيامين نتنياهو" رئيس حكومة الاحتلال بتجميد سري للاستيطان شرقي القدس لمدة 6 أشهر مقابل استئناف المفاوضات واعتبر هذه التصريحات دليلا لعدم اكتراث السيد عباس وسلطته بالقدس وقضاياها واستعداده للذهاب بعيداً في تنازلاته لدولة الاحتلال .

 

  ودعا أبو حلبية العرب والمسلمين والمجتمع الدولي بالعمل الجاد لوقف الاعتداءات والانتهاكات التي تتعرض لها القدس ومقدساتها ودعا الفرقاء الفلسطينيين للتوحد ووضع إستراتيجية عمل لإنقاذ القدس ومقدساتها خصوصا المسجد الأقصى المبارك ولدعم صمود أهلنا في القدس المحتلة.