خبر الحكومة اللبنانية تقرر سحب السلاح الفلسطيني خارج المخيمات

الساعة 02:54 م|20 يناير 2010

فلسطين اليوم: وكالات

أكدت الحكومة اللبنانية مجددا تمسكها بسيادتها على أراضيها داعية إلى نزع السلاح الفلسطيني خارج مخيمات اللاجئين المقامة على الأراضي اللبنانية.

وقال وزير الإعلام اللبناني طارق متري في تصريحات للصحافيين إن "موضوع السيادة اللبنانية على أراضيها غير قابل للتفاوض"، مشددا على تمسك الحكومة بنزع السلاح الفلسطيني خارج مخيمات اللاجئين وفقا لما سبق الاتفاق عليه بين مختلف القوى اللبنانية.

وأضاف متري أن مجلس الوزراء اللبناني شدد في جلسته مساء أمس الثلاثاء على تنفيذ مقررات هيئة الحوار الوطني الخاصة بإنهاء وجود السلاح الفلسطيني خارج المخيمات، ومعالجة قضايا الأمن والسلاح داخلها.

وكان أمين سر حركة فتح- الانتفاضة سعيد موسى، المعروف بـ"أبو موسى" قد أعلن الأحد الماضي من بيروت رفضه لنزع السلاح الفلسطيني الموجود خارج مخيمات اللاجئين في لبنان، معتبرا أن هذا السلاح موجود من ضمن معادلة الصراع الإقليمي.

وتزامن موقف أبو موسى مع ازدياد الحديث مؤخرا عن ضرورة تنفيذ قرار هيئة الحوار الوطني بنزع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات والذي تم التوصل إليه عام 2006.

وكان رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري قد بحث خلال زيارته الأخيرة إلى دمشق ملف نزع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات مع المسؤولين السوريين.

وهناك اتفاق ضمني بين السلطات اللبنانية والفصائل الفلسطينية على وجود سلاح داخل المخيمات الفلسطينية الـ12 التي لا تدخلها القوى الأمنية اللبنانية، علما بأن الفصائل الموجودة داخل المخيمات تابعة بمعظمها لقياداتها في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وتتخذ قيادة فتح- الانتفاضة مقرا لها في دمشق ولها قواعد عسكرية في منطقة البقاع الحدودية مع سوريا، تم إنشاؤها إلى جانب مواقع عسكرية أخرى للجبهة الشعبية- القيادة العامة بقيادة احمد جبريل في البقاع والناعمة في جنوب بيروت، بدعم سوري خلال الحرب الأهلية اللبنانية وخلال الصراع السوري مع الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.