خبر الرقب: أي مساس بالأقصى سيكون له تداعيات كبيرة على اسرائيل

الساعة 02:45 م|20 يناير 2010

فلسطين اليوم: غزة

حذر حماد الرقب الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من خطورة  الحفريات والإجراءات الصهيونية التي تستهدف تهويد مدينة القدس المحتلة والمساس بالمسجد الأقصى، مشدداً على أن أي مساس بقبلة المسلمين الأولى سيكون له تداعيات كبيرة على الكيان الصهيوني.

وقال الرقب في تصريح مكتوب وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه، إن وقائع المخططات والإجراءات الصهيونية التي تستهدف المسجد الأقصى تتكشف يومياً وكان آخرها انهيار جزء من الشارع في سلوان ومن قبله فصل دراسي و تشققات في المنازل و وجود حفرة في باحة المسجد الأقصى.

وأكد أن هذه الوقائع تبرهن أن الصهاينة يعتدون على بقعة باركها الله وبارك ما حولها بصورة تنتهك كل القوانين الدولية في حماية الأديان و المساجد والمقدسات.

وشدد على أن هذه الانهيارات المتوالية التي تعكس خطورة وحجم الأنفاق الكبيرة التي يحفرها الاحتلال أسفل المسجد الأقصى، صحة التحذيرات التي تطلقها الجهات والمؤسسات التي تتابع الشأن المقدسي، لافتاً إلى أن تغييب شيخ الأقصى الشيخ رائد صلاح وغيره من قادة الحركة الإسلامية في القدس والضفة وداخل الأراضي المحتلة منذ عام 1948، سواء بالاعتقال كما هو حاصل مع نواب القدس، أو بإصدار أوامر الإبعاد كما حصل مع الشيخ صلاح والشيخ عكرمة صبري وغيرهم، يشير إلى نية الاحتلال تنفيذ مخططاته في ظل غياب الشخصيات المؤثرة والداعية إلى تحرك شعبي لحماية المسجد.

وحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة أي مساس وتعرض للمسجد الأقصى المبارك بصفتها قوة إحتلالية تحتل المسجد الأقصى المبارك ، و مدينة القدس بأسرها.

وقال "هذا الأمر لا يعني فقط تحميل مسئولية بل إنه يعني تهديدا من أن المساس بالأقصى سيكون له نذير الشؤم على الصهاينة بأننا لا يمكن أن ننظر للمسجد الأقصى يفعل به محاولات الهدم و نسكت.

وأضاف "هي رسالة إلى الصهاينة أن ما تفعلونه قد جر من قبل انتفاضة الأقصى التي قدمنا فيها آلاف الشهداء و لن يثنينا أن نقدم من أجل المسجد الأقصى المبارك آألافا من الشهداء لكي نحافظ على مصادر عزتنا .

ووجه المتحدث باسم "حماس" رسالة للأمة العربية و الإسلامية قائلاً "إنكم تتحملون مسئولية السكوت و الصمت و عدم الاكثرات بما يحدث للمسجد الأقصى".

وأضاف " منظمة المؤتمر الإسلامي و الجامعة العربية والأنظمة العربية الرسمية والمؤسسات و المسلمون يتحملون هذه اللحظات وزر السكوت و الصمت و إبقاء العلاقات مع الصهاينة الذين يدمرون المسجد الأقصى" مشدداً على أن الخطوة الأولى التي يجب على العرب أن يخرجوا فيها عن صمتهم أن يقطعوا العلاقات مع الصهاينة و أن يبرزوا مرة واحدة للصهاينة انه في حال الاعتداء على المسجد الأقصى يمكن له أن يواجهوا على أقل التقدير بتهديد الدفاع عن حرمات الله عزوجل وتابع " لذلك أن رسالتنا للعالم المسلمين و العرب و المفكرين و الأدباء و الشعراء كلا في مكانه أن يقدموا للمسجد الأقصى ما يستطيع الرأي العام من وراءه أن يتحرك و إلا كان وزر ما يتعرض له المسجد الأقصى ، كذلك مناط بهم و خاصة على الأنظمة الرسمية".