خبر أسير مقدسي يكشف عن أوضاع (120) معتقلا في سجن شطة

الساعة 10:49 ص|20 يناير 2010

فلسطين اليوم-القدس

أكد الأسير المقدسي إبراهيم عباسي لمحامي مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان، ان الأسرى في سجن شطة يعيشون ظروفا اعتقالية صعبة في ظل رفض إدارة المعتقل تلبية الاحتياجات الأساسية للمعتقلين.

 

وأشار العباسي (المعتقل منذ العام  1998ويقضي حكما بالسجن لمدة 18 سنة) إلى وجود قسم واحد في سجن شطة يضم (120) أسيرا غالبيتهم من حركة فتح.

 

وتطرق العباسي إلى المشاكل الأساسية التي تواجه المعتقلين في شطة، حيث عمدت إدارة المعتقل منذ ما يقارب العام وكخطوة عقابية على سحب الأواني الزجاجية واستبدلتها بأخرى بلاستيكية، كما لم تغير الإدارة الفرشات والبطانيات منذ أربع سنوات، هذا بالإضافة إلى عدم وجود صنابير للماء داخل الحمامات مما يؤدي إلى انتشار الأمراض بين الأسرى.

 

كما تحدث العباسي عن الطعام المقدم للأسرى والذي يفتقد للنوع والكم، كما يشكوا الأسرى المرضى من طبيب إسرائيلي حاقد وكاره للفلسطينيين حيث يكتفي ذلك الطبيب بإعطاء المرضى بعض المسكنات دون ان يقوم بلمس الأسير أو فحصه أو الاطلاع على حالته الصحية، (حسب وصف العباسي) .

 

كما أشار العباسي إلى بعض الأسرى الذين يعانون من مشاكل في الأسنان والذين ترفض إدارة المعتقل تقديم العلاج لهم كالأسير سعيد بدرانة ونافز حاج وطه الشخشير.

 

وقال العباسي: "تفاجئ الأسرى قبل أسبوعين بزيارة للصليب الأحمر الذي أكد للأسرى انه قام قبل خمسة شهور بإدخال بعض الإغراض كالكتب وكرات الطائرة والسلة، إلا ان المعتقلين لم تصلهم هذه الإغراض.. وأضاف العباسي: لا نعلم من الذي يكذب الصليب الأحمر أم إدارة السجن؟

 

وبخصوص زيارات الأهل، شدد العباسي على انه لا يسمح للأسرى برؤية ذويهم إلا من خلف الزجاج وغالبا ما تكون الزيارة غير مريحة، كما يمنع الجنود الإسرائيليون أهالي المعتقلين من أداخل أطفالهم، كما لا يسمح للأسرى بإخراج الهدايا والحلويات لأطفالهم، هذا بالإضافة إلى حجة المنع الأمني لأهالي المعتقلين حتى وان كان الزائر والدة  أسير يزيد عمرها عن الـ 70 عاما