خبر رفض مقايضة الاستيطان بالقدس بفتح مؤسسات السلطة فيها

الساعة 10:04 ص|20 يناير 2010

رفض مقايضة الاستيطان بالقدس بفتح مؤسسات السلطة فيها

القدس المحتلة- فلسطين اليوم

استهجن "مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية" في القدس التقارير الصحفية الإسرائيلية التي ذكرت أن مبعوثين دوليين اقترحوا مؤخرا إعادة فتح بيت الشرق وغيرها من المؤسسات الفلسطينية في القدس مقابل وقف الاستيطان.

 

و أكد المركز في بيان له وصل ل" فلسطين اليوم" نسخه عنه، أن الاقتراح الدولي، إن صحت التقارير بشأنه، لا يمكن قبوله بأي حال من الأحوال، بالنظر إلى أن هناك التزاما إسرائيليا  تضمنته خطة خارطة الطريق يلزم إسرائيل بإعادة فتح المؤسسات الفلسطينية المغلقة في القدس المحتلة.

 

وقال المركز في بيانه أن أي تنازل عن هذا الالتزام وإرغام "إسرائيل" على التقيد به لا يمكن قبوله، عدا أنه لا يمكن مقايضة الاستيطان غير القانوني و غير الشرعي على أراض فلسطينية يعترف العالم جميعا بأنها محتلة، و بالتالي بحق الفلسطينيين في إدارة شئون مؤسساتهم، وتقديم الخدمات لمواطني المدينة المقدسة عبر هذه المؤسسات التي أغلقت بغير وجه حق وخلافا للقانون.

 

ورفض البيان ممارسة أية ضغوط سياسية على الجانب الفلسطيني بهذا الشأن، داعيا الأطراف الدولية خاصة اللجنة الرباعية إلى أن تركز ضغوطها على الجانب الإسرائيلي بإرغامه على تطبيق بنود خارطة الطريق خاصة البند المتعلق بإعادة فتح المؤسسات المقدسية المغلقة.

 

و طالب البيان "إسرائيل" باحترام تعهداتها بضمان عمل المؤسسات الفلسطينية في القدس، إضافة إلى إلزامها بوقف كامل للاستيطان اليهودي في القدس الشرقية المحتلة.

كما أبدى مركز القدس رفض الفلسطينيين لتصريحات وزير المالية الإسرائيلي التي قال فيها ان حكومته ترحب بوجود سفارة فلسطينية في القدس ضمن اتفاق، على حد تعبيره.