خبر عاموس يلدن: السلطة لا تحارب حماس حباً في إسرائيل

الساعة 04:47 م|19 يناير 2010

فلسطين اليوم: ترجمة خاصة

أوضح قائد هيئة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية العميد عاموس يلدن خلال تقرير قدمه أمام أعضاء لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي طبيعة العلاقات الإسرائيلية مع كل من تركيا وإيران وفلسطين.

وحيال العلاقات مع الفلسطينيين قال يلدن:" إن الأراضي التي تقع تحت سيادة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية والتي يتم فيها مواجهة حركة حماس من قبل السلطة لا يأتي في إطار المحبة لإسرائيل، بل بسبب الأوضاع الداخلية حيث أن قيادة السلطة لا تريد أن ترى نفسها في الوضع الذي كانت فيه حركة فتح في قطاع غزة قبل سيطرة حماس على القطاع.

وأضاف يدلن قائلاً:" أعتقد أن حماس ستحاول تنفيذ عمليات ضد إسرائيل انطلاقا من الضفة الغربية وعلى الرغم من قمعها من قبل السلطة الفلسطينية لأنها تعلم بان أي عملية تقع ستؤدي إلي تصلب في الموقف الإسرائيلي في الضفة الغربية.

وحول العلاقات الإسرائيلية مع تركيا: قال عاموس يلدن :"لا زال بيننا وبين تركيا علاقات استراتيجية ولكن ليس مثل العلاقات التي كانت في الماضي بين البلدين. وأضاف تركيا سعت في الماضي للعلاقات مع إسرائيل لهدف المصالح المشتركة.

وأشار أنه في سنوات ال90 كانت تركيا تعتبر سوريا عدوة لها، ولكن مع مرور السنوات حلت المشاكل بين تركيا وسوريا وأصبحت غير معنية بالتقارب مع إسرائيل.

وعن الملف الإيراني قال إن إيران أفشلت المفاوضات مع المجتمع الدولي بشأن الحد من طموحاتها النووية, مشيرا إلى أن الأسرة الدولية تستعد حاليا لفرض مزيد من العقوبات ضدها.

وقال يدلين خلال حديثه أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست "مادامت إيران غير واقعة تحت الضغوطات فإنها لا ترى داعي للتخلي عن قضيتها الجوهرية, إنها مستمرة في برنامجها النووي.

من جهة أخرى أوضح يلدن أن حزب الله غير معني بفتح حرب مع إسرائيل حاليا وذلك بسبب قوة الردع الإسرائيلي وبسبب مشاركته في الحكومة اللبنانية. وأضاف أن حزب الله يعلم بان الحرب مع إسرائيل حاليا لن تمنحه الشعبية الكبيرة كما كان أيام حرب لبنان الثانية.

وأشار بأن حزب الله يعتبر بمثابة رأس السهم الإيراني جنوبي لبنان ويتلقي تعليماته من طهران ولكن حزب الله لم ينسى الانتقام لاغتيال عماد مغنية.

وأكد بأن الانتقام لمغنية سيتم من قبل حزب الله، مشيراً إلى أنه فشل عدة مرات في عمليات انتقامية ضد إسرائيل في مصر واذربيجان.