خبر هل برشلونة منافس لا يقهر..?!

الساعة 03:29 م|19 يناير 2010

 

 

برشلونة/ أرقام قياسية تتوالى وعامل نفسي يتزايد أثره الإيجابي بمرور الوقت, بنتائجه وبأدائه, يترك برشلونة بقيادة نجمه ليونيل ميسي الانطباع بأنه ما من أحد يستطيع إيقافه.

 

وبعد تجاوز مرارة الخروج من كأس الملك, بات أمام الفريق الكتالوني فرصة في اليد عندما يحل ضيفا على بلد الوليد في المباراة المقبلة, حيث يمكنه أن يصبح أول فريق ينهي الدور الأول من بطولة الدوري الأسباني دون هزيمة.

 

في الجولة الماضية وجّه برشلونة ضربة قوية لمنافسه ريال مدريد, حيث بات يبتعد عنه في قمة البطولة بخمس نقاط, في أكبر فارق بينهما منذ بدأ ريال مدريد يضغط خلال الشهر الأخير, في جهد بدا غير مثمر.

 

وحاولت الصحافة الرياضية في العاصمة اليوم الحديث عن المستقبل أكثر من الحاضر, وعلى سبيل المثال, علقت صحيفة "ماركا" بأن التعاقدات المفضلة لدى جماهير النادي الملكي في الموسم المقبل تتمثل في فرانك ريبيري وديفيد سيلفا وسيسك فابريغاس.

 

وتمثل القضية برمتها أمرا لا يصدق بعد أن أنفقت إدارة الريال أكثر من 250 مليون يورو في التعاقد على صفقات من العيار الثقيل مثل كريستيانو رونالدو أو كاكا أو كريم بنزيمة.

 

على النقيض, أبرزت الصحافة في برشلونة أوجه التفوق لفريق لا يزال قادرا على مد دورة انتصاراته.

 

ولذلك، فإن الخروج من كأس الملك, الفشل الوحيد الوحيد فيما يطلق عليه "عهد غوارديولا", تراه المدينة الكتالونية الآن أمرا بعيدا, حتى ولو لم يكن قد مر سوى أسبوع واحد على هذا الخروج.

 

وتؤكد صحيفة "سبورت": "بينما يتصدر برشلونة كل شيء, ريال مدريد لا يزال محبطا بسبب عقمه الهجومي ولعدم معرفته بما يلعب من أجله ولأنه لا يقدم أي آمال بالنسبة لجماهيره".

 

ويتصدر برشلونة بطولة الدوري الأسباني في جميع أركانها: لديه أفضل هداف وأقوى دفاع وهو الفريق الوحيد الذي لم يخسر أي مباراة, وعلى مدار 18 جولة مضت لم تهتز شباكه أولا في أي مباراة, وقدرات هجومية مكنته من سحق جميع منافسيه في البطولة.

 

واستعاد الفريق المستوى المبهر لميسي, حيث يضع الأرجنتيني نفسه على رأس قائمة الهدافين برصيد 14 هدفا بالتساوي مع ديفيد فيا.

 

بيد أن الطرفين يحاولان وضع نقطة من الحذر بين الحالات النفسية المختلفة.

 

فقد قال غوارديولا أول أمس السبت في تصريحات أعادها بالحرف اليوم ألفارو أربيلوا مدافع ريال مدريد: "تفوق برشلونة يمثل مجرد مزحة".

 

ويرجع السبب في ذلك إلى أنه لايزال هناك 20 مباراة على نهاية البطولة, وهو الوقت الذي قد تحدث فيه أمور كثيرة.

 

لكن الأمر المؤكد هو أن "العامل النفسي" سيكون إلى جانب برشلونة, الذي تبدو رغبته في تحقيق الانتصارات غير محدودة.