خبر مصدر مصري:« لا تحفظ على زيارة مشعل ولكن لن يتم تعديل الورقة المصرية »

الساعة 12:45 م|19 يناير 2010

مصدر مصري:"لا تحفظ على زيارة مشعل ولكن لن يتم تعديل الورقة المصرية"

فلسطين اليوم- وكالات

نفى مصدر مصري رسمي أن يكون لدى القاهرة أي تحفظ على زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل إليها، لكنه أكد أنه لا توجد نية لتعديل الورقة المصرية بما يناسب تحفظات "حماس"، على اعتبار أن الورقة كما قال "هي ورقة فلسطينية بالأساس".

وأكد مسؤول التثقيف في لجنة سياسات الحزب الوطني الحاكم في مصر مجدي الدقاق في تصريحات خاصة لـ"قدس برس" أن القاهرة لا تجد غضاضة في الترحيب بأي جهد عربي داعم للجهد المصري لتحقيق المصالحة الفلسطينية، وقال إن "مصر ليس لديها أي مانع من جلوس الرئيس محمود عباس وخالد مشعل، وهي ترحب بأي محاولة عربية لدعم المصالحة الفلسطينية طالما أن هذا يصب في صالح الشعب الفلسطيني، والأنباء عن أن هذا اللقاء قد يتم في القاهرة بمسعى كويتي أمر مرحب به في مصر، فالكويت دولة شقيقة وهي تقوم بمسعى يصب في الأمن القومي العربي ونحن نرحب بأي جهد يدعم المسعى المصري في هذا الإطار".

 

وكان وزير الخارجية الكويتي محمد الصباح قد توقع "ان يعقد لقاء في المدى القصير بين رئيس  السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل لتوقيع اتفاق مصالحة فلسطينية. وقال الوزير الكويتي في مقابلة مع صحيفة "القبس" الكويتية نشرته أول أمس الأحد (17/1) "نتوقع في المدى القصير ان نتمكن من عقد لقاء مصالحة بين عباس ومشعل على أسس الورقة التي تم التوافق عليها في القاهرة".

 

ونفى الدقاق أن تكون لدى القاهرة أي تحفظات على زيارة مشعل إليها، وقال إن "مصر ترحب بزيارة خالد مشعل إليها، وقد قال لي شخصيا بأنه سيعود إلى القاهرة وأنه بزيارته الأخيرة إلى القاهرة ألغى غيابه عن مصر، ولا يوجد لدى القاهرة أي فيتو على زيارة مشعل إليها وهي ترحب بكل زيارة يقوم بها، وساظل تسعى وترحب بعودة الوحدة الفلسطينية لأنها تعرف خطورة الواقع الفلسطيني الآن في ظل الحديث عن المفاوضات والضمانات ورفض إسرائيل الاعتراف بحل الدولتين، والفلسطينيون جميعا يثقون بصلابة الموقف المصري، والورقة المصرية هي في الأساس ورقة فلسطينية وهي مطروحة للتوقيع وليس للنقاش، وأي صعوبات تظهر على الأرض يتم تعديلها، ولذلك على الجميع أن يأتي إلى القاهرة للتوقيع وليس للتعديل"، على حد تعبيره.