خبر معاونو نتنياهو يهاجمون بعنف انتقادات خادمة زوجة رئيس الحكومة

الساعة 05:19 ص|18 يناير 2010

فلسطين اليوم : القدس المحتلة

رفض معاونو رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الدعوى التي رفعتها خادمة سابقة ضد زوجة الأخير بوصفها "أكاذيب و افتراءات".

وقالوا إن تغطية وسائل الإعلام المحلية- التي أعادت إلى الذاكرة الجدل الذي ظهر خلال فترة حكم نتنياهو الأولى في التسعينات بشأن العاملين في منزله -تعتبر حملة لتشويه السمعة. ومع ذلك يعتقد المحللون أن هذا الغضب لن يكون له تأثير سياسي فوري.

وأكدت محكمة عمالية في تل أبيب أن امرأة عملت لدى سارة نتنياهو رفعت دعوى في الأسبوع الماضي ضد سارة- الأخصائية النفسية للأطفال والمضيفة السابقة في شركة الطيران الإسرائيلية وهي الزوجة الثالثة لرئيس الحكومة الإسرائيلية ووالدة نجليه المراهقين-.

ونشرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" واسعة الانتشار الرواية يوم الجمعة. وتبعتها صحيفة "معاريف" المنافسة اليوم بمقال لمعلق شهير أعلن فيه أن نتنياهو ليس أهلا للقيادة بسبب سلوك زوجته.

ورداً على ذلك تلا مسؤول في مكتب رئيس الوزراء بيانا قال فيه إن الدعوى التي أقامتها مدبرة المنزل السابقة مليئة "بالأكاذيب والافتراءات" في الوقت الذي تشارك فيه وسائل إعلام إسرائيلية في "حملة متحيزة تفتقر لأية أخلاقيات صحفية."

واستطرد البيان "في تباين واضح مع ما هو مكتوب في الدعوى القضائية كانت المدعية ليليان تلقى معاملة ودية ورقيقة من زوجة نتنياهو. وهذه المعاملة هي التي جعلتها تبقى ستة أعوام لدى عائلة نتنياهو."

وقال ديفيد شمرون محامي سارة نتنياهو يوم الجمعة إن شكاوى الخادمة "لا تحتوي على أي قدر من الحقيقة."

وقالت صحيفة "يديعوت" نقلا عن وثائق المحكمة إن ليليان بيريتز طلبت تعويضات من سارة نتنياهو عن راتبها المنخفض. وبينت أيضاً أن سارة كانت تذلها وتصرخ فيها أحياناً مصرة على تغيير ملابسها خلال النهار لتتفق مع المتطلبات الصحية في منزل نتنياهو.