خبر داخلية غزة: سمحنا لدحلان دخول القطاع بطلب رسمي.. وفتح تنفي بشدة

الساعة 01:38 م|17 يناير 2010

فلسطين اليوم: غزة

قالت وزارة الداخلية في حكومة غزة أنها سمحت للنائب عن حركة فتح وعضو لجنتها المركزية "محمد دحلان" بدخول قطاع غزة لأسباب إنسانية بعد أن تم التقدم بطلب رسمي للحكومة بشأن ذلك.

وأضافت ايهاب الغصين في تصريح له تلقت فلسطين اليوم نسخة عنه، أن قرار الحكومة في غزة يؤكد على مسؤوليتها الأخلاقية والوطنية.

من جهته نفى الناطق باسم حركة فتح في الضفة الغربية أحمد عساف لـ فلسطين اليوم:" تقدم حركته بأي طلب لحكومة غزة بشأن النائب محمد دحلان.

وقال:" نؤكد بأننا لم نتقدم لحماس بأي طلب لأننا لانعترف بهم كونهم سلطة انقلاب، تحكم غزة بالقوة.

وأضاف أن دحلان هو مواطن فلسطيني ونائب منتخب وحصل على أعلى الأصوات في الانتخابات الماضية، وزيارته لغزة شأن يخصه، وهو ليس بحاجة لإذن من أحد لزيارة مسقط رأسه.

وتابع لا أمان لحركة حماس كما أننا لا نثق بها. على حد قوله.

وكان الناطق باسم وزارة الداخلية بحكومة غزة إيهاب الغصين قد أكد في وقت سابق من اليوم الأحد على أنه لا مانع من حيث المبدأ لدخول النائب محمد دحلان للمشاركة في تشييع جثمان والدته التي وافتها المنية صباح هذا اليوم.

وأوضح الغصين في تصريحات صحفية، أن حكومة غزة لا تمنع أحداً من القدوم أو الخروج من القطاع، مستدركاً: "بخصوص النائب دحلان إذا تقدم بطلب رسمي للحكومة الفلسطينية بغزة برئاسة هنية سينظر في الموضوع ومن حيث المبدأ لا نمنع أحد ".

وقد أكدت الحكومة الفلسطينية أنها ستتعامل بايجابية مع أي طلب ذي بعد إنساني لزيارة قطاع غزة.

وأضاف المهندس الغصين، أن الحكومة الفلسطينية تؤكد على البعد الإنساني في مثل هذه المواقف".

وحول سماح الحكومة الفلسطينية لمحمد دحلان بدخول غزة، شدد الغصين على أن أي شخص يطلب من الحكومة زيارة غزة إنسانياً سننظر إلى طلبه بايجابية.

وكانت والدة دحلان، توفيت صباح اليوم بعد أيام قليلة من عودتها من رحلة علاج في الضفة الغربية.

وذكرت مصادر في العائلة أن الحاجة سرية حسين دحلان (85) عاما من سكان حي الأمل غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، توفيت صباح اليوم بعد صراع طويل مع مرض " الفشل الكلوي".

وبينت أن الفقيدة عادت قبل عشرة أيام من رحلة علاج قضتها في مدينة رام الله بالقرب من نجلها النائب محمد دحلان، مشيرة إلى أن جثمانها سيشيع بعد صلاة العصر في مسجد "حسن البنا" غرب خانيونس.