خبر أكبر تجمع برلماني أوروبي يوقع على وثيقة الحرية لرموز الشرعية الفلسطينية

الساعة 11:42 ص|17 يناير 2010

أكبر تجمع  برلماني أوروبي يوقع على وثيقة الحرية لرموز الشرعية الفلسطينية

فلسطين اليوم- غزة

في إطار الجهود الحثيثة التي تقوم بها الحملة الدولية للإفراج عن النواب المختطفين وقًع كافة أعضاء أكبر وفد برلماني أوروبي يزور قطاع غزة على وثيقة الحرية لرموز الشرعية، مؤكدين على دعمهم المطلق ومشاركتهم لكافة الفعاليات التي تتبنى قضية النواب المختطفين .

 

يُذكر أن الوفد ضم العديد من الشخصيات البرلمانية المعروفة وعلى رأسهم رئيس الحملة الأوروبية والنائب في مجلس اللوردات البريطاني "جيني تونج" ،وعضو الحملة الأوروبية والنائب في مجلس العموم البريطاني "كلير شورت "،حيث كان في استقبالهم رئيس الحملة الدولية للإفراج عن النواب المختطفين النائب مشير المصري وعضو الحملة النائب هدى نعيم ،و ناقشوا خلال اللقاء كيفية تفعيل قضية النواب المختطفين في المحافل الدولية ،وتسليط الضوء على هذه السابقة التاريخية التي تم فيها انتهاك الحصانة البرلمانية لنواب شرعيين مثلوا شعبهم في انتخابات حرة نزيهة. 

 

من جهتها أكدت تونج أن الحملة الأوروبية شاركت في تنظيم زيارة أكبر وفد برلماني أوروبي إلى قطاع غزة ،مؤكدة أن التعرف على قضية النواب المختطفين والحصول على كافة المعلومات الخاصة بالنواب كان على سلم أولوياتها .

 

من جانبه شكر النائب المصري وفد الحملة الأوروبية على جهودهم المبذولة ، مؤكداً أن تعريف البرلمانيين على قضية النواب المختطفين بشكل مفصل هو خطوة في طريق تجريم السياسة الصهيونية، وقال:"حتى وإن خرج معظم النواب من المعتقل، لكن  يبقى الانتهاك الصارخ بسجنهم وحرمانهم من ممارسة عملهم السياسي".

 

كما أشارت النائب نعيم أن الحملة قامت بفضح جرائم الاحتلال الصهيوني في المحافل الدولية لدى البرلمانات والمنظمات الدولية .

 

وقد قامت الحملة الدولية بتسليم أعضاء الوفد البرلماني رسالة لرؤساء برلماناتهم لتفعيل قضية النواب المختطفين، وكذلك ملف يحتوي على الدراسة القانونية الخاصة بقضية اختطاف النواب، ووثيقة الحملة ، ومعلومات مفصلة عن النواب المختطفين وتواريخ اعتقالهم ومدة محكومياتهم وعدد من أفرج عنهم .

 

جدير بالذكر أن الوفد الأوروبي كان يضم 56 نائباً يمثلون 12 دولة أوروبية،  ومنهم، برلمانيين من مجلس العموم البريطاني، ومجلس اللوردات البريطاني، والبرلمان التشيكي، والبرلمان اليوناني، البرلمان الأيرلندي والبرلمان البولندي والاسكتلندي، والسويسري، كذلك عدد من نواب البرلمان الأوروبي.