خبر الحية: التوقيع على الورقة المصرية دون تعديل سيف يشهر في وجه « حماس »

الساعة 09:30 ص|17 يناير 2010

الحية: التوقيع على الورقة المصرية دون تعديل سيف يشهر في وجه "حماس"

لتقبل بما تريده "فتح"

فلسطين اليوم- غزة

جدد الدكتور خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، رفض حركته التوقيع على الورقة المصرية للمصالحة بالصيغة المطروحة حالياً، موضحاً أن التوقيع دون إجراء تعديلات هي بمثابة "سيف يشهر في وجه حركة "حماس" كي تقبل بكل ما تريده حركة فتح".

 

وأكد الحية في مقابلة أجرتها معه الدائرة الإعلامية في كتلة "التغير والإصلاح" البرلمانية، على أن "هناك ماكينة إعلامية لم تتوقف، هدفها الإساءة لتجربة حركة حماس بكل مكوناتها".

 

وأعرب عن أمله في أن يكون العام الحالي عام إعادة اللحمة بين الضفة وغزة، وأن تتعمق الشراكة السياسية بحكومة واحدة تدير مناطق السلطة الفلسطينية وبمجلس تشريعي يعزز تلك الشراكة، وآخر وطني ومنظمة تحرير فلسطينية تمثل الكل الفلسطيني بكل شرائحه، وصولا لمرحلة دعم المقاومة من الكل الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.

 

وأشار النائب عن حركة "حماس" إلى أن حركته "تتلقى دعماً مادياً وسياسياً ومعنوياً إيرانياً دون دفع أي ثمن سياسي"، وعبر عن اعتزازه وترحيبه بكل علاقة إستراتيجية إسلامية وعربية تدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته.

 

وأوضح الحية أن أولويات حركة "حماس" في هذه المرحلة هي "تعزيز حقوق الشعب الفلسطيني في ممارسة حق المقاومة لتحرير أرضه، وحفظ أمن المواطن، وتعزيز الشراكة السياسية وتحسين الأداء وتعزيز الشفافية في مؤسسات السلطة الفلسطينية وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة".

 

وأشار إلى أن علاقة حركة "حماس" بالنظام المصري "تتمثل في أمران مرتبطان: هما المصلحة، وعلاقة المبادئ والثوابت معاً، مشدداً على أن "الذي يحدد تلك العلاقة مع مصر ليست المصلحة بقدر ما هي مبادئ الشعب الفلسطيني ومصر حكومة وشعباً"، كما قال.