خبر أكبر وفد برلماني أوروبي يختتم زيارته لغزة وينتقل إلى القاهرة للقاء المسؤولين فيها

الساعة 08:10 ص|17 يناير 2010

أكبر وفد برلماني أوروبي يختتم زيارته لغزة وينتقل إلى القاهرة للقاء المسؤولين فيها

فلسطين اليوم- غزة

اختتم أكبر وفد برلماني أوروبي زيارته إلى قطاع غزة مساء أمس، والتي استمرت مدة يومين، حيث من المقرر أن يعقد الوفد لقاءات مع المسؤولين المصريين في القاهرة اليوم، إضافة إلى عقد اجتماع مع الأمين العام لجامعة الدول العربية.

وعبّر رامي عبده، عضو "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، التي تنظّم زيارة الوفد، عن تقديره للجهود المصرية، التي أتاحت للوفد البرلماني الأوروبي الاطلاع على الأوضاع المأساوية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة.

وقال عبده في تصريح صحفي مكتوب، وصل "فلسطين اليوم" نسخة منه: "نحن نؤمن بأن لمصر دور أساسي في التخفيف من معاناة المحاصرين في قطاع غزة، خاصة أننا نعتقد أن المسؤول الأول والأخير عن الحصار على قطاع غزة هو الاحتلال الإسرائيلي".

وأضاف، أن وفد الحملة الأوروبية والوفد البرلماني يتطلع إلى أن يلتقي مع المسؤولين المصريين، "لإزالة أي لبس حول طبيعة الموقف المصري تجاه غزة"، مشيراً إلى أنه تم الترتيب لعقد لقاءات مع وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ومسؤولين رفيعي المستوى في وزارة الخارجية وأعضاء في مجلس الشعب المصري، إضافة إلى أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى.

ويتكون الوفد البرلماني الأوروبي من أكثر من خمسين برلمانيًّا يمثلون 12 دولة أوروبية، إضافة إلى أعضاء في البرلمان الأوروبي ووزراء سابقين، حيث سيعملون على نقل ما يلمسونه في القطاع من آثار للحرب والحصار إلى برلماناتهم وشعوبهم، من أجل خلق رأيِ عامٍّ ضاغطٍ من أجل إنهاء المعاناة الإنسانية.

وأشار عبده إلى أن "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" ستعمل على ترتيب زيارات أخرى لعشرات البرلمانيين الأوروبيين، للاطلاع على ما يعانيه قطاع غزة من معاناة ومآسي متواصلة، موضحاً أن أعضاء الوفد البرلماني الأوروبي يجمعهم هدف واحد في زيارته إلى قطاع غزة ، وهو التضامن مع الشعب الفلسطيني.

يشار إلى أن "الحملة الأوروبية"، والتي تتخذ من بروكسيل مقرًّا لها قد قامت منذ فرض الحصار على غزة بإرسال عدة وفود برلمانية أوروبية إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى قوافل حملت المساعدات الطبية، لا سيما لذوي الاحتياجات الخاصة، كما تقوم بالتواصل المستمر مع النواب والمسؤولين الأوروبيين بهدف إطلاعهم على الأوضاع الميدانية في القطاع المحاصر.