خبر عميل في مكافحة التطرف الفلسطيني« في الـ »إف . بي . آي« يدعي انه طُرد لكونه موالياً لـ »إسرائيل"

الساعة 08:25 ص|16 يناير 2010

 فلسطين اليوم-الخليج الإماراتية

أقام عميل سابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، دعوى قضائية ضد الحكومة الأمريكية، اعتراضاً على قرار بإيقافه عن العمل في الجهاز، مدعياً أن القرار جاء على خلفية كونه يهودياً وموالياً لـ "إسرائيل".

 

وكان هذا العميل يعمل في وزارة الخارجية الأمريكية كمحلل ومترجم في شؤون أسمتها الوزارة “قضايا الإرهاب والتطرف الفلسطيني” قبل أن يلتحق للعمل في “اف . بي . آي”، لكنه أوقف عن العمل في إطار كشف فضيحة التجسس الكبرى لزعامات في المنظمة اليهودية “ايباك” ضد وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، تلك الفضيحة التي بلغت ذروتها باعتراف موظف الوزارة لاري فرانكين بالتجسس لصالح “إسرائيل” ورغم إقراره في كتاب الشكوى بأن قرار فصله جاء بسبب اجرائه اتصالات غير مشروعة مع “إيباك” إلا أنه يدعي أن الخلفية لها علاقة بكونه “يهودياً” .