خبر مصدر أمني أردني لا يستبعد تورط « حماس » أو « حزب الله » بتفجير السيارات الإسرائيلية

الساعة 08:07 م|15 يناير 2010

مصدر أمني أردني لا يستبعد تورط "حماس" أو "حزب الله" بتفجير السيارات الإسرائيلية

فلسطين اليوم- وكالات

رجح مسؤول أمني أردني، أن يكون وراء حادثة تفجير سيارات تابعة للسفارة الإسرائيلية بعمان مساء أمس الخميس (14/1) جهة ذات إمكانية استخبارية، كحركة "حماس" أو "حزب الله"، أو تنظيمات جهادية "أو مجموعة من الشباب يعملون في إطار تنظيمي غير معروف".

 

واعترف المسؤول الأمني في تصريحات نقلتها صحيفة /الغد/ في عددها الجمعة (15/1) أن الحادثة "تمثل اختراقا أمنيا مكّن المنفذين من تقصي حركة الموكب الدبلوماسي الإسرائيلي بدقة" مرجحا أن يكون هناك رابطا بين الحادثة "وبين الجهود التي يبذلها الأردن لمكافحة الإرهاب وملاحقة قادته في الداخل والخارج".

 

 ولفت إلى أن تنظيم "القاعدة" ربما أراد أن يوصل رسالة سريعة مفادها "إمكانية استهداف القدرة الأمنية الأردنية، وتغيير الصورة النمطية عن عمل هذا التنظيم الذي لم يسبق له أن استهدف إسرائيليين أو يهودا، رغبة في تحقيق حضور يستثمر الكراهية المتعاظمة للإسرائيليين في أوساط الأردنيين، ويحقق مكاسب شعبية".

 

وتابع المسؤول ان الحادث ذو دلالات عميقة ترمي إلى بعث رسالة مفادها القدرة على إحداث اختراق أمني في الأردن، واستهداف حصانته الاستخباراتية.

 

 ولم يستبعد المسؤول الأمني أن يكون لتنظيم "القاعدة" صلة في الحادثة التي استهدفت سيارتين دبلوماسيتين، وتابع " لم يكن أي من السفيرين الإسرائيليين الحالي داني نيفو والسابق يعقوب رزوين فيهما". و إن السيارتين تضمان وفدا من السفارة الإسرائيلية في عمان كان متوجها برا إلى تل أبيب.

 

 وكشف موقع صيحفة يديعوت احرونوت  عن مصادر في وزارة الخارجية أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تلقت خلال الأسبوعين الماضيين "إنذارات حول إمكانية تنفيذ عملية ضد السفارة في الأردن، ولهذا تم رفع مستوى الحراسة حول السفارة".

 

يشار إلى أن التفجير، الذي وقع في منطقة "العدسية" (25 كيلومتر غربا)، استهدف سيارات تابعة للسفارة الإسرائيلية، كانت في طريقها من عمّان إلى فلسطين المحتلة، وبحسب مصادر إسرائيلية أردنية مشتركة، فإن الحادث لم يسفر عن خسائر في الأرواح أو المعدات.